على هامش المؤتمر السنوي الثالث حول الاستثمار وريادة الأعمال، أجرى رئيس الحكومة الحبيب الصيد صباح اليوم بقمرت لقاءات مع عدد من سامي المسؤولين الأمريكيين الذين يزورون تونس للمشاركة في المؤتمر الذي حضره عدد من أعضاء الحكومة ومن الوزراء والديبلوماسيين والخبراء الاقتصاديين والمستثمرين من تونس ومن عدد من الدول الشقيقة والصديقة. وقال رئيس الحكومة في تصريح صحفي إن لقاءاته مع سامي المسؤولين الأمريكيين تطرقت إلى علاقات التعاون الاقتصادية بين تونسوالولاياتالمتحدة مؤكدا أن الجانب الأمريكي عبر عن استعداده لمساعدة تونس ودعمها في مختلف المجالات سيما منها الاستثمارية والاقتصادية كما تم بحث سبل دفع البرامج التنموية في عدد من القطاعات الواعدة، حسب ما أفادت به رئاسة الحكومة. ونوه رئيس الحكومة بالكلمة التي توجه بها الرئيس الأمريكي للمؤتمر ومن خلاله إلى الشعب التونسي والتي جدد فيها تأكيده على مساندة بلاده واستعدادها لوضع الإمكانيات المتاحة ودعم مجهودات التنمية لخدمة هذه الأهداف والبرامج التنموية التي تسعى تونس إلى تحقيقها على أكثر من صعيد. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما توجه بكلمة إلى تونس خلال هذا المؤتمر أكد فيها دعم الولاياتالمتحدة للتجربة التونسية وافتخارها بالشراكة مع بلادنا مبرزا في الأثناء أهمية نجاح المسار الديمقراطي والاقتصادي التونسي وتلازمهما بما يكرس الشفافية والنزاهة في إطار دولة القانون والمؤسسات وبما يحقق الثروة ويضاعف نسبة نمو الاقتصاد الوطني ويخلق مواطن الشغل الجديدة للشباب التونسي القادر على الانجاز والابتكار. وتوجه رئيس الحكومة بدوره برسالة شكر وتقدير إلى الرئيس الأمريكي على الرسالة الثمينة والقيّمة التي وجهها إلى تونس عبر المؤتمر قائلا إننا نشكره على تقديره لبلادنا، ونؤكد أن تونس ترغب في إدراج جملة من الإصلاحات العميقة التي ستشمل مختلف المجالات بما يحقق الطموحات التي يصبو إليها شعبنا. وأبرز الحبيب الصيد أن تونس تعول على شركائها وأصدقائها ومنهم خاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية مثنيا على المساندة والدعم والشراكة التي تحظى بها تونس من لدن الشريك الأمريكي، وفق نفس المصدر.