تحصلت اليوم "الصباح نيوز" على بيان اعضاء الهيئة التاسيسية لحزب نداء تونس وجاء فيه ما يلي: "تمر حركة نداء تونس بفترة انتقال حساسة تتطلب من جميع مناضلاتها ومناضليها الالتفاف حول ثوابتها ومؤسساتها حتى يؤسس مؤتمر الحركة المقبل لوضع تنظيمي وسياسي يتلاءم مع معطيات المرحلة الجديدة ولتوفير المعلومة السليمة لمناضلات الحركة ومناضليها بخصوص الحركية التنظيمية والسياسية الاخيرة والرد على بعض الاشاعات المغرضة يهم اعضاء الهيئة التاسيسية ان يوضحوا ما يلي: -لم تجتمع الهيئة التاسيسية ولم تدع الى تاخير الاجتماعات الانتخابية الخاصة بتشكيل المكتب السياسي للحركة والتي كانت مقررة ليوم الاحد 8 مارس 2015 حيث تفاجأ أعضاؤها بالتاجيل بما يستلزم تحديد المسؤوليات بشكل واضح وعلني -ان الهيئة كانت بادرت بالدعوة لتشكيل مكتب سياسي يقع انتخاب ممثلين لشغل عضويته من المكتب التنفيذي ومن الكتلة البرلمانية ويكون به شكل موسّع يتجسد بحضور كافة المنسقين الجهويين وتمسكت دائما باغلبية اعضائها على ضرورة انتخاب اعضاء المكتب السياسي كما تثبته محاضر جلساتها في حين كانت قلة تتهرب من الاستحقاق الانتخابي وهي نفسها التي تدعي اليوم عكس ذلك ومازالت الهيئة على نفس موقفها -ان النقاش حول بعض الصيغ القانونية الخاصة بتوسيع الهيئة التاسيسية والذي جاء في مجرى الحوار الحزبي الجاري لا يمس من رئاسة المناضل محمد الناصر لحركة نداء تونس بالنيابة لان هذه التسمية وقعت قبل توسيع الهيئة وحددت اجال استمرارها الى حدود المؤتمر المقبل الذي سيختار القيادة الجديدة للحزب وعكس ما تردده بعض الاشاعات المغرضة فلم يقع التفكير ابدا في تغيير رئاسة الحزب -تدعو الهيئة التاسيسية لتنظيم اجتماع موسع يجمع المكتب التنفيذي للحركة والكتلة البرلمانية والمنسقين الجهويين والمجلس الوطني لوضع خارطة طريق جديدة تقود مباشرة للمؤتمر المقبل للحزب -تدعو الهيئة مناضلي الحزب ومناضلاته الى اليقظة والانتباه للدور الخطير الذي تلعبه اطراف من خارج الحزب تعمل من اجل تقسيمه خدمة لاجندات لا تخفى على احد"