أبرزت رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي بتونس لورا باييزا، خلال لقائها اليوم الاثنين بوزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني، بمقر الوزارة، حرص الاتحاد الاوروبي في اطار مخططه الامني على المدى القريب والبعيد، على دعم جهود تونس في حماية حدودها البرية والبحرية، بما يساهم في تامين عوامل الاستقرار على الحدود وفي المنطقة، مشددة على ان امن حدود تونس يهم الاتحاد الاوروبي والفضاء المتوسطي باعتبارها شريكا مميزا له. من جهته، أكد الحرشاني، وفق بلاغ لوزارة الدفاع الوطني، ان تونس ستكون اكثر اصرارا ونجاعة في حماية حدودها البرية والبحرية، في ظل تنامي الارهاب والتحديات الامنية التي تعيشها المنطقة، وذلك من خلال ارساء مقاربة شاملة لمعالجة هذه الظاهرة تاخذ بعين الاعتبار الابعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مؤكدا في هذا السياق ضرورة تنمية المناطق الحدودية على غرار مشروع رجيم معتوق. كما أعرب عن ارتياحه للمجهودات التي سيبذلها الاتحاد الاوروبي من أجل دعم تونس في المجال الامني، خاصة في مجال التكوين والاستعلام وتبادل الخبرات، فضلا عن المجال التنموي وتحديدا في المناطق الحدودية. وكانت لورا باييزا مرفوقة بالمكلفة ببرنامج حقوق الانسان والهجرة بالاتحاد الاوروبي إلينا موساتي.(وات)