في إطار سياسة مكافحة الإرهاب والحد من الجريمة المنظمة قام فريق مشترك متكون من أبناء المصلحة الجهوية المختصة و المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب بنابل والإدارة الفرعية للأبحاث الخاصة بالإدارة المرکزية للاستعلامات العامة وفرقة التدخل السريع بنابل BNIR وفرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بمنزل تميم في إطار حملة أمنية من حجز مسدس ناري عيار 16 مم؛ تعمد صاحبه إخفاءه بأحکام داخل منزله حيث تم للغرض الاحتفاظ شخصين على علاقة بالموضوع. کما تم في ذات الإطار على اثر الحملة المذكورة التي تم تنظيمها الإحتفاظ بعنصر اجرامي سلفي متشدد اصيل دار علوش من معتمدية حمام الغزاز وهو من ذوي السوابق العدلية في السرقة والعنف وسبق له التحول إلى ليبيا. ووفق مصادر أمنية مطلعة فإنه كان يحوز على عدد من ا الأسلحة البيضاء وصاعق کهربائي إلي جانب کمية من مخدر "الماريخوانا" و"الزطلة" وکمية أخرى من مادة الألمنيوم المرحي الذي يمکن استغلاله في صنع القنابل. وبحسب المصادر ذاتها فان هذا العنصر سبق ايقافه مع مجموعة سلفية من اجل تکوين وفاق قصد إجتياز الحدود البحرية خلسة كما كان له نشاط في مجال استقطاب الف7ات الشبابية لتبني الفکر المتشدد. بخصوص الأسلحة البيضاء التي عثر عليها فانه كان يخفيها في غرفة مغلقة وادعى انه كان يستعملها للدفاع عن نفسه.