في ندوة صحفيّة عقدها وزير الدّاخليّة لطفي بن جدّو قال إننا تمكّنا من تنفيذ ثلاث عمليّات نوعيّة الاولى بسوسة وأتت بعد عمل إستخبراتي وهي مجموعة كانت تستهدف بعض السياسيين بالإغتيال والبنوك بالسطو ومراكزالامن بالمداهمة للحصول على الأسلحة وقد قامت فرق مكافحة الإرهاب بمداهمة منزل به 3 عناصر فتحت النيران ضد الفرقة التي تمكّنت من إلقاء القبض على شخصين وفر الآخر بعد ان ألقى بالمسدّس وتم حجز 2 أسلحة كلاشنكوف وذخيرة وقنابل يدوية والشخص الفار هو لطفي الزين الضّالع في جريمة إغتيال محمد البراهمي أما العمليّة الثانية فتمّت في الوردية حيث داهم النظام العام وفرقة مكافحة الإرهاب منزلا بالوردية به 6 أشخاص مسلحين فتحوا النيران وقد تمكنت الفرق الأمنيّة من قتل أحدهم وجرح آخر والقبض على اربعة إرهابيين والسادس هو عزالدين عبد اللاوي الضالع في عمليّة إغتيال شكري بلعيد وإعترفوا كما تمّ حجز 3 بنادق رشاشة أما العمليّة الثالثة فكانت بواد الربايع ببن قردان حيث تجاهلت شاحنة خفيفة اشارة أعوان الدّيوانة فطاردهم الحرس الوطني الذين تعرّضوا لإطلاق النار عليهم عندها تمّ تبادل النيران بينهم وإلقاء القبض علي السائق وصاحبه وحجز 10 بنادق كلاشنكوف و 20 رمانة و20 ساعةقذائف يدوية ورشاشين جماعي و 4320 طلقة و14 مخزن و1003 صاعق كهربائي و2 روكات وهواتف جوالة وفي عمليّة أخرى حاول 3 متشددين دينيا إفتكاك سلاح عون أمن بسوسة ألقي القبض عليه وشخص آخر بأكودة معه مسدس وذخيرة ووصية بعد الإستشهاد مما يعني أنه كان مستعدّا لتنفيذ عملية إنتحارية . وختم الوزير كلمته بطلب من جميع التونسين للإلتفاف حول الامن والجيش لمكافحة الإرهاب فالإرهاب عادة ما يوحّد الصفوف إلا في تونس فقد فرّقنا وادعو جميع الأحزاب للتوحد في محاربة الإرهاب وتجنيبنا الدخول في متاهات خطيرة . وعندما نتكلم عن السلفيين ليس كلهم فمنهم من هو مثل شجرة الزيتون ومنهم من يكره الدم ولا أقصد المتمتعين بالعفو التشريعي كلهم لكن من عادوا لحمل السلاح ضدّ التونسيين .