اكد حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي ان التاسيس لجبهة وطنية تقوم على مبادئ الديمقراطية وقيم الجمهورية لمناهضة الارهاب لا يمكن ان يشمل اطرافا سياسية عرفت بارتباطاتها مع الاوساط الارهابية الاقليمية والداخلية فكريا وسياسيا وبتواطئها مع كل من مارس العنف والارهاب على الشعب التونسي وعلى نخبه. وجاء في بيان للمجلس المركزي لحزب المسار اليوم الاثنين ان الحزب يعتبر نفسه معني بدعوات الوحدة الوطنية ذات المضمون الوطني والديمقراطي والاجتماعي والتي لا دخل النهضة في حساباتها ما لم تقم هذه الحركة بالمراجعات الفكرية والسياسية التي تجعل منها حركة سياسية مدنية كغيرها من الاحزاب. وبين انه لا سبيل لتونس اليوم من الخلاص من سرطان الارهاب الا بتوحيد الشعب وراء قياداته السياسية وتشريكه في الاستراتيجية الوطنية لمقاومة الارهاب، مشيرا إلى ان هذا الخيار يتطلب بلورة خطة وطنية يكون للجميع من احزاب وجميعات وشخصيات وقوى اجتماعية فيها مسؤولية. واوضح الحزب ان المجهودات الجبارة التي تقوم بها القوات الامنية والعسكرية والتي كلفتها الكثير من الخسائر البشرية تظل منقوصة ما لم يتم اصلاح وزارة الداخلية اصلاحا عميقا يخلصها من كل الشوائب والانحرافات التي عرفتها اثناء حكم الترويكا يذكر ان متحف باردو تعرض الاربعاء الماضي الى عملية ارهابية اودت بحياة العديد من الضحايا.