متابعة للجريمة الشنيعة والفظيعة التي جدت يوم أمس والتي اهتزت على وقعها منطقة الزهروني غرب العاصمة، صرح الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس 2 فتحي السماتي ل"الصباح نيوز" ان حيثيات الجريمة لا تزال غامضة حيث انه لم يقع بعد التعرف على الجاني او الجناة الذين ارتكبوا هذه الفعلة النكراء. وفي المقابل كشف السماتي ان المعطيات المتوفرة وفق ما أنتجته الابحاث الاولية ان الجريمة حصلت سويعات قبل موعد الإفطار وقد عثر على الهالك متوفيا بعد تلقيه ثلاثة طعنات بواسطة آلة حادة على مستوى الراس والبقية في انحاء مختلفة من جسده. كما كشف محدثنا ان قاضي التحقيق الاول بالمكتب الاول بالمحكمة الابتدائية بتونس 2 المتعهد بالقضية قام باصدار انابة عدلية لإدارة الفرعية للقضايا الاجرامية للحرس الوطني بن عروس للبحث في الموضوع، مضيفا بان الابحاث لا تزال متواصلة حيث جاري رفع البصمات واجراء التساخير الفنية اللازمة في انتظار ما ستكشفه نتيجة تقرير الطب الشرعي بعد خضوع الجثة للتشريح.