متابعة لجريمة القتل الفظيعة التي جدت ليلة أمس والتي راح ضحيتها "تاكسيستي" بالزهروني، أفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس 2 فتحي السماتي في اتصال مع "الصباح نيوز" أن الجريمة جدت ليلة أمس في حدود التاسعة ليلا، وتمثلت حيثياتها في ترصد القاتل للضحية ليباغته ويطعنه على مستوى الصدر ما جعله يخر ويسقط أرضا حينها استغل الجاني الفرصة وسدد له عدة طعنات أخرى قاتلة على مستوى الجبين والأنف والرقبة لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة على عين المكان. وعن سبب الخلاف كشف السماتي أن "نبزية" كانت جدت منذ يومين عندما تواجد الاثنان بمقهى بالجهة عمد على إثره الضحية إلى الاعتداء عليه على مستوى الأنف وهو ما أثار غضبه وأحس بالإهانة من هذا التصرف فقام بترصده والثار منه عن ما بدر منه بأن قتله. وأوضح محدثنا أن القاتل يعيش بايطاليا وقد قدم منذ فترة قصيرة وهو يعيش بمفرده بمنطقة الزهروني وهو من مواليد 1977 في حين كان الضحية من مواليد 1982 ، مضيفا بأن أعوان الفرقة الوطنية لمقاومة الإجرام بالقرجاني تعهدوا بالبحث في الموضوع حيث وجهت للقاتل تهمة تتعلق بالقتل العمد. كما أشار السماتي في ذات السياق إلى أن عائلة القتيل وكردة فعل على ما حصل لابنهم قاموا بإضرام النار في منزل القاتل وهو موضوع بحث مستقل من قبل الوحدات الأمنية بالجهة.