الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
انخفاض في جرحى حوادث المرور
مناقشة مقترح النظام الاساسي للصحة
مصطفى عبد الكبير: "معلومات شبه مؤكدة بوجود المفقودين في مركب هجرة غير نظامية غادر سواحل صفاقس الاثنين الماضي، في التراب الليبي"
بوعرقوب: انطلاق موسم الهندي الأملس
مصر تعلن تَأَثّرها بالهجوم السيبراني على مطارات أوروبا
رابطة الأبطال ...الترجي بخبرة الكِبار والمنستير لاسعاد الأنصار
كاس الكنفدرالية: الملعب التونسي يفوز على الجمعية الثقافية نواذيبو الموريتانية 2-صفر
تونس تشارك في بطولة العالم لألعاب القوى لحاملي الاعاقة بالهند من 26 سبتمبر الى 5 اكتوبر ب11 متسابقا
منوبة : انتشال جثتى شقيقين حاولا انقاذ كلبة من الغرق
أولا وأخيرا... سعادتنا على ظهور الأمّهات
تونس ضيف شرف مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي: درة زروق تهدي تكريمها إلى فلسطين
في تظاهرة غذائية بسوسة ...«الكسكسي» الطبق الذي وحّد دول المغرب العربي
عاجل: إيقاف اكثر من 20 ''هبّاط'' في تونس
وزير خارجية ألماني أسبق: أوروبا مجبرة على التفاوض مع تونس بشأن ملف الهجرة
عاجل: إنهيار سقف اسطبل يتسبب في وفاة شاب وإصابة آخر
عاجل: الأمطار تعمّ أغلب مناطق تونس خلال الفترة القادمة
العائلة والمجتمع: ضغوط تجعل الشباب التونسي يرفض الزواج
الكاف.. معرض لمنتوجات المجامع الفلاحية
شبهات فساد تُطيح بموظّفين في بنك الدم بالقصرين: تفاصيل
عاجل: شيرين عبد الوهاب أمام القضاء
جمال المدّاني: لا أعيش في القصور ونطلع في النقل الجماعي
كل نصف ساعة يُصاب تونسي بجلطة دماغية...نصائح لإنقاذ حياتك!
التيار الشعبي يدعو الى المشاركة في اضراب عالمي عن الطعام دعما لغزة
التنس: تأهل معز الشرقي الى نهائي بطولة سان تروبيه للتحدي
كرة اليد: منتخب الصغريات يتأهل إلى نهائي بطولة افريقيا
بنزرت: تنفيذ اكثر من 80 عملية رقابية بجميع مداخل ومفترقات مدينة بنزرت وتوجيه وإعادة ضخ 22,6 طنا من الخضر والغلال
مسرحية "على وجه الخطأ تحرز ثلاث جوائز في مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي
"أمامكم 24 ساعة فقط".. كبرى الشركات الأمريكية توجه تحذيرا لموظفيها الأجانب
تحذير هام: تناول الباراسيتامول باستمرار يعرّضك لهذه الأمراض القاتلة
عاجل: وفاة عامل بمحطة تحلية المياه تابعة للصوناد في حادث مرور أليم
هذا ما تقرّر ضد فتاة أوهمت شبّانا بتأشيرات سفر إلى الخارج.. #خبر_عاجل
معاناة صامتة : نصف معيني مرضى الزهايمر في تونس يعانون من هذه الامراض
زغوان: غلق مصنع المنسوجات التقنية "سيون" بالجهة وإحالة 250 عاملا وعاملة على البطالة
سليانة: وضع 8 ألاف و400 قنطار من البذور منذ بداية شهر سبتمبر
رابطة الأبطال الافريقية: الترجي الرياضي والاتحاد المنستيري من أجل قطع خطوة هامة نحو الدور الثاني
كتائب القسام تنشر "صورة وداعية" للأسرى الإسرائيليين إبان بدء العملية في غزة
غدا الأحد: هذه المناطق من العالم على موعد مع كسوف جزئي للشمس
الاحتلال الإسرائيلي يغتال عائلة مدير مجمع الشفاء في غزة
عاجل/ بشائر الأمطار بداية من هذا الموعد..
بنزرت: حجز أطنان من اللحوم والمواد الغذائية المخزّنة في ظروف غير صحية
تكريم درة زروق في مهرجان بورسعيد السينمائي
عاجل/ ترامب يُمهل السوريين 60 يوما لمغادرة أمريكا
لكلّ من فهم بالغالط: المغرب فرضت ''الفيزا'' على هؤلاء التوانسة فقط
صرف الدفعة الأولى من المساعدات المالية بمناسبة العودة المدرسية في هذا الموعد
الكاف: قافلة صحية تحت شعار "صحتك في قلبك"
أكثر من 100 ألف تونسي مصاب بالزهايمر ومئات الآلاف من العائلات تعاني
لماذا يضعف الدينار رغم نموّ 3.2 بالمائة؟ قراءة معمّقة في تحليل العربي بن بوهالي
"يوتيوب" يحظر حساب مادورو
عاجل/ عقوبة سجنية ضد الشاب الذي صوّب سلاحا مزيّفا تجاه أعوان أمن
بعد موجة من الانتقادات.. إيناس الدغيدي تلغي حفل زفافها وتكتفي بالاحتفال العائلي
اليوم: استقرار حراري وأمطار محدودة بهذه المناطق
القيروان.. 7 مصابين في حادث مرور
استراحة «الويكاند»
عاجل/ البنك التونسي للتضامن: إجراءات جديدة لفائدة هؤلاء..
ما تفوتهاش: فضائل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة!
الرابطة المحترفة الاولى : حكام مباريات الجولة السابعة
وخالق الناس بخلق حسن
يا توانسة: آخر أيام الصيف قُربت.. تعرف على الموعد بالضبط!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
رئيس الحكومة قد يمضي في تفعيل التحوير الوزاري؟
جهاد الكلبوسي
نشر في
الصباح نيوز
يوم 23 - 04 - 2021
بعد ان صعد رئيس الجمهورية خطابه الاخير ضد رئيس الحكومة مواصلا معركته حول الصلاحيات الدستورية جاء رد هشام مشيشي اول امس بقرار تعيين جديد صلب وزارة الداخلية وهو ما اعتبرته عديد الاطراف والمتابعين للشأن السياسي رسالة واضحة من رئيس الحكومة على انه هو من يضطلع بصلاحيات التعيين والاعفاء صلب المؤسسة الامنية خاصة بعد إشارات سعيد بانه هو القائد الاعلى للقوات المسلحة.
ورافق الجدل حول خطاب رئيس الدولة الاخير عودة للحديث عن التحوير الوزاري «المعطل» حيث دعت بعض القيادات السياسية من الحزام البرلماني الداعم للحكومة هشام مشيشي الى تفعيل التحوير الوزاري في اقرب وقت ممكن في ظل الازمة الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي تمر بها البلاد.
وامام التحديات التي قد تواجهها الحكومة في الفترة القادمة في ظل تصاعد الأزمة المالية رأى البعض أن الجهات المانحة تدفع في اتجاه توفير ضمانات فعلية لتقديم الدعم المالي للحكومة فهل يذهب رئيس الحكومة في اتجاه تفعيل التحوير الوزاري وتجاوز رئيس الدولة الذي ما يزال متشبثا بقرار الرفض الى حد الان؟
وكان رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني، دعا مؤخرا رئيس الحكومة هشام مشيشي إلى ضرورة تفعيل التحوير الوزاري الذي نال ثقة البرلمان في انتظار إرساء المحكمة الدستورية، مطالبا من رئيس الحكومة ممارسة صلاحياته كاملة والسماح للوزراء الجدد بالالتحاق بوزارتهم وممارسة مهاهم والتفرغ لحل مشاكل البلاد وإخراجها من أزماتها ومواجهة فيروس كورونا الذي بصدد حصد أرواح التونسيين.كما شدد الهاروني على ضرورة أن يتسلم وزير الداخلية الجديد مهامه.
العمل الحكومي «مشلول»..
الكاتب والمحلل السياسي بولبابة سالم اعتبر أن الدعوات الاخيرة الموجهة الى رئيس الحكومة هشام مشيشي لتفعيل التحوير الوزاري تأتي في إطار ما يشهده الواقع السياسي في تونس من ازمات متتالية خاصة بعد تأكد مختلف الأطياف السياسية من ان لغة التواصل مع رئيس الدولة اصبحت شبه مستحيلة وتوقفت سبل الحوار معه بعد ظهوره الاخير في خطاب اثار جدلا سياسيا وقانونيا واسعا.
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي أن العمل الحكومي اصبح مشلولا ومبادرة اتحاد الشغل التي قدمها الى رئيس الجمهورية للخروج من الازمة قبرت لذلك على رئيس الحكومة ان يتدخل ويفعل اداء الوزراء الجدد مثلما قام اول امس بالتعيين في وزارة الداخلية وهي رسالة قوية ورد على رئيس الدولة.
اليمين الدستورية اجراء شكلي..
واعتبر رضا بلحاج المدير التنفيذي لحزب الامل ان مؤسسة رئاسة الجمهورية قد لا تكون مؤثرة فعليا في الواقع السياسي لكن خطابات رئيس الدولة التي يرتقي بعضها الى نوع من «الثرثرة» لها تداعيات سلبية في المشهد السياسي من خلال تسميم الاجواء العامة دون القدرة على الفعل الحقيقي.
واكد بلحاج في سياق حديثه ل «الصباح» انه رغم محاولات خرق الدستور فانه لدينا حكومة تسهر على تمثيلية الدولة في ظل الحاجة العاجلة لتوفير جميع المرافق العامة مضيفا «امام ما نشهده من تعطيلات فهناك حلين اثنين اما فرض على رئيس الدولة اداء اليمين الدستورية للوزراء الجدد والتي يعتبر امر شكلي وغير جوهري حسب ما اكده فقهاء القانون الدستوري في تونس وفي حال واصل رئيس الجمهورية في رفضه لاداء اليمين الدستورية فانه لم يبق امام رئيس الحكومة الا تفعيل الاجراء المستحيل ليباشر الوزراء الجدد مهامهم، مضيفا انه بامكان مشيشي اصدار اوامر حكومية اضافة الى ان مؤسسة المطبعة الرسمية تحت اشراف رئاسة الحكومة وبالتالي فقد توفرت له كل الوسائل القانونية لتفعيل التحوير الوزاري.
وحسب بلحاج فان امل رئيس الحكومة في تعقل رئيس الدولة مازال قائما، علما وان ما قرره اول امس هشام مشيشي من تعيين مديرا عاما للمصالح المختصة بوزارة الداخلية هي رسالة واضحة منه للمشككين وهذا يندرج في صميم صلاحياته ومؤشر ملموس على ان الصلاحيات الحقيقية بيده.
وفي سياق حديثه قال المدير التنفيذي لحزب الامل ان البلاد في حاجة الى استقرار حكومي ولا يمكن لوزير ان يضطلع بمهام وزارتين لاثر من شهر او شهرين كما ان الموقف الدولي والمؤسسات المانحة تميل اكثر الى الاستقرار الحكومي وبالتالي اعتقد انه على مشيشي ان يكون له الارادة والشجاعة لتركيز حكومته في اقرب وقت ممكن.
تهديد اركان الدولة..
من جانبه راى حسونة الناصفي رئيس كتلة الاصلاح ان البلاد لا تحتاج الى تصعيد للازمة اكثر ومسالة تفعيل التحوير الوزاري ليست في محلها لان اداء اليمين الدستورية مرتبطة برئيس الجمهورية وهو لم يغير موقفه الى الان الرافض لقبول موكب اداء اليمين كما ان الحكومة بوضعها الحالي قادرة ان تقوم بما هو مطلوب منها.
ودعا الناصفي الاطياف السياسية الى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الذاتية، مشيرا الى ان رئيس الجمهورية مازال يصر على ان يكون طرف رئيسي في الازمة بعد فشله في ان يكون طرف جامع ورئيس لكل التونسيين.
وفي سياق حديثه ل «الصباح» قال الناصفيللاسف رئيس الدولة اصبح طرفا في كل المعارك السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكان من المفروض ان يكون الحكم في مثل هذه الازمات لكنه يريد ان يفرض علينا قراءته لبعض الاسطر في الدستور التي هي على مقاسه كما رفض كل المبادرات التي عرضت عليه للخروج من الازمة بل واصل في تعميقها اكثر فاكثر من خلال خطاباته وسماع صدى صوته فقط .
ونبه الناصفي من محاولات البعض حصر الازمة في وجود معركة بين حركة النهضة ورئيس الجمهورية قائلا مخطأ من يعتقد هذا فاليوم المعركة تهدد اركان الدولة ومن يقودها هو رئيس الدولة .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
القوات والمناصب الأمنية على خط الاشتباك..«إنها الحرب» بين سعيد والنهضة!
الغنوشي يتوجه برسالة خطية إلى سعيد لعقد لقاء يجمع الرئاسات الثلاث لحل الأزمة السياسية
الغنوشي يتوجه برسالة خطية إلى سعيد لعقد لقاء يجمع الرئاسات الثلاث لحل الأزمة السياسية
هشام المشيشي يراسل قيس سعيّد.. وهذه التفاصيل
على اثر لقاء المشيشي بالحزام الداعم للحكومة ... اسامة الخليفي يؤكد ان "رئيس الحكومة لن يستقيل وسيستمر في خدمة البلاد"
أبلغ عن إشهار غير لائق