الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
بطل العالم وفخر تونس أحمد الجوادي يعود بتتويج تاريخي وسط غياب رسمي وصمت حكومي
عاجل : ثورة رقمية في زرع الأعضاء: تونس تتحرك لإنقاذ الأرواح ...تفاصيل
دعوى قضائية تطالب بحجب "تيك توك" في مصر
عاجل/ السجن لتيكتوكور بتهمة نشر محتوى "مخل بالآداب العامة"
استشهاد 28 طفلا يوميا بسبب الجوع في غزة..#خبر_عاجل
زفيريف ينتفض ليُطيح بحامل اللقب بوبيرين من بطولة كندا المفتوحة للتنس
هام/ وزارة الدفاع تنتدب..
تثمين الموقع الأثري بطينة: تعاون علمي تونسي فرنسي وجهود ترميم متقدمة
جامع الزيتونة ضمن سجلّ الألكسو للتراث المعماري والعمراني العربي
ولاية تونس: اللجنة الجهوية للنظافة توصي بضبط رزنامة وبرنامج عمل للقضاء على النقاط السوداء
صور أطفالكم على الفيسبوك ؟ شوف القانون شنوا يقول
موجة حرّ كبيرة في شرق المتوسط جاية بسبب القبة الحرارية...هل تونس معنية؟
شنيا الحكاية؟ باحث أمريكي يحذّر من خطر زلزال يهدد تونس والبلدان اللي بجنبها
بارفان ب5 د و على الطريق ؟ رد بالك تضر صحتك و هذا شنوا يستنى فيك
ارتفاع درجات الحرارة في تونس: نصائح طبية ضرورية لكبار السن خلال الصيف
ماء الكماين خطر....هيئة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية تحذر و تنبه التوانسة
سوسة: سلاحف بحرية مهددة بالاندثار تخرج إلى شاطئ القنطاوي في مشهد نادر
ديوكوفيتش يعلن انسحابه من بطولة سينسيناتي الأمريكية للتنس
وزير الشباب والرياضة يُكرّم الجمعيات الرياضية الصاعدة ويؤكد على دعمها وتحسين ظروف عملها
حملات لوحدات الشرطة البلدية تسفر عن القيام ب 54 عملية حجز
الثلاثاء: البحر مضطرب بهذه السواحل
البحر مضطرب.. السباحة ممكنة لكن يلزم الحذر!
يهم التوانسة...درجات الحرارة هكا باش تكون اليوم وغدوة
بنزرت/ حجز 5,45 طن من مادة الدلاع وإعادة ضخها في المسالك القانونية..
قيس سعيّد: التعليم الوطني هو السلاح الحقيقي للتحرّر
فنان الراب العالمي بلطي يروي قصص الجيل الجديد على ركح مهرجان الحمامات
عاجل: زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب هذه البلاد
واشنطن تدين قرار وضع الرئيس البرازيلي السابق قيد الإقامة الجبرية
قناة السويس ترد على طلب ترامب بشأن المرور المجاني للسفن الأمريكية
اكتشاف علاج واعد لأحد أخطر أنواع سرطان الدم
6 فوائد مذهلة للكمون ستجعلك تتناوله يوميا..
تاريخ الخيانات السياسية (36) ..المعتزّ يقتل المستعين بعد الأمان
تونس: تجميع أكثر من 11,7 مليون قنطار من الحبوب إلى غاية نهاية جويلية 2025
شبهات التلاعب بالتوجيه الجامعي ..فرقة الجرائم المعلوماتية تلاحق الجناة
أخبار الحكومة
المدير الجهوي للتجارة بنابل ل«الشرق» استقرار في التزويد.. وجهود لضبط الأسعار
بنزرت الجنوبية: وفاة 4 أشخاص غرقا في يوم واحد
بلاغ رسمي للملعب التونسي
أخبار النادي الصفاقسي .. حصيلة ايجابية في الوديات.. وتحذير من الغرور
ليلة الاثنين: بحر مضطرب بالسواحل الشرقية والشمالية
المنستير: تظاهرة "فنون العرائس على شاطئ روسبينا" في دورتها الثانية بداية من 15 أوت 2025
النجم الساحلي يتعاقد مع الظهير الايسر ناجح الفرجاني
وزير السياحة: سنة 2026 ستكون سنة قرقنة
مهرجان نابل الدولي 2025... تكرار بلا روح والتجديد غائب.
التوجيه تحوّل لكابوس: شكون تلاعب بملفات التلامذة؟
أمطار وبَرَدْ دمّرت الموسم: الزيتون والفزدق والتفاح شنيا صار؟!
ماء في الكميونة يعني تسمم وأمراض خطيرة؟ رّد بالك تشرب منو!
والد ضحية حفل محمد رمضان يكشف حقيقة "التعويض المالي"..
أحمد الجوادي قصة نجاح ملهمة تشق طريق المجد
سليانة: رفع إجمالي 275 مخالفة اقتصادية خلال شهر جويلية
"روبين بينيت" على ركح مهرجان الحمامات الدولي: موسيقى تتجاوز حدود الجغرافيا وتعانق الحرية
وزارة الأسرة تؤمن مواكبة 1200 طفل من فاقدي السند ومكفولي الوزارة عرض La Sur la route enchantée ضمن الدورة 59 لمهرجان قرطاج الدولي
إصابة عضلية تبعد ميسي عن الملاعب ومدة غيابه غير محددة
التوقعات الجوية لهذا اليوم..
تاريخ الخيانات السياسية (35): المنتصر يقتل والده المتوكّل
اعلام من باجة...سيدي بوسعيد الباجي
ما ثماش كسوف اليوم : تفاصيل تكشفها الناسا متفوتهاش !
شائعات ''الكسوف الكلي'' اليوم.. الحقيقة اللي لازم تعرفها
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
رئيس الحكومة قد يمضي في تفعيل التحوير الوزاري؟
جهاد الكلبوسي
نشر في
الصباح نيوز
يوم 23 - 04 - 2021
بعد ان صعد رئيس الجمهورية خطابه الاخير ضد رئيس الحكومة مواصلا معركته حول الصلاحيات الدستورية جاء رد هشام مشيشي اول امس بقرار تعيين جديد صلب وزارة الداخلية وهو ما اعتبرته عديد الاطراف والمتابعين للشأن السياسي رسالة واضحة من رئيس الحكومة على انه هو من يضطلع بصلاحيات التعيين والاعفاء صلب المؤسسة الامنية خاصة بعد إشارات سعيد بانه هو القائد الاعلى للقوات المسلحة.
ورافق الجدل حول خطاب رئيس الدولة الاخير عودة للحديث عن التحوير الوزاري «المعطل» حيث دعت بعض القيادات السياسية من الحزام البرلماني الداعم للحكومة هشام مشيشي الى تفعيل التحوير الوزاري في اقرب وقت ممكن في ظل الازمة الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي تمر بها البلاد.
وامام التحديات التي قد تواجهها الحكومة في الفترة القادمة في ظل تصاعد الأزمة المالية رأى البعض أن الجهات المانحة تدفع في اتجاه توفير ضمانات فعلية لتقديم الدعم المالي للحكومة فهل يذهب رئيس الحكومة في اتجاه تفعيل التحوير الوزاري وتجاوز رئيس الدولة الذي ما يزال متشبثا بقرار الرفض الى حد الان؟
وكان رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني، دعا مؤخرا رئيس الحكومة هشام مشيشي إلى ضرورة تفعيل التحوير الوزاري الذي نال ثقة البرلمان في انتظار إرساء المحكمة الدستورية، مطالبا من رئيس الحكومة ممارسة صلاحياته كاملة والسماح للوزراء الجدد بالالتحاق بوزارتهم وممارسة مهاهم والتفرغ لحل مشاكل البلاد وإخراجها من أزماتها ومواجهة فيروس كورونا الذي بصدد حصد أرواح التونسيين.كما شدد الهاروني على ضرورة أن يتسلم وزير الداخلية الجديد مهامه.
العمل الحكومي «مشلول»..
الكاتب والمحلل السياسي بولبابة سالم اعتبر أن الدعوات الاخيرة الموجهة الى رئيس الحكومة هشام مشيشي لتفعيل التحوير الوزاري تأتي في إطار ما يشهده الواقع السياسي في تونس من ازمات متتالية خاصة بعد تأكد مختلف الأطياف السياسية من ان لغة التواصل مع رئيس الدولة اصبحت شبه مستحيلة وتوقفت سبل الحوار معه بعد ظهوره الاخير في خطاب اثار جدلا سياسيا وقانونيا واسعا.
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي أن العمل الحكومي اصبح مشلولا ومبادرة اتحاد الشغل التي قدمها الى رئيس الجمهورية للخروج من الازمة قبرت لذلك على رئيس الحكومة ان يتدخل ويفعل اداء الوزراء الجدد مثلما قام اول امس بالتعيين في وزارة الداخلية وهي رسالة قوية ورد على رئيس الدولة.
اليمين الدستورية اجراء شكلي..
واعتبر رضا بلحاج المدير التنفيذي لحزب الامل ان مؤسسة رئاسة الجمهورية قد لا تكون مؤثرة فعليا في الواقع السياسي لكن خطابات رئيس الدولة التي يرتقي بعضها الى نوع من «الثرثرة» لها تداعيات سلبية في المشهد السياسي من خلال تسميم الاجواء العامة دون القدرة على الفعل الحقيقي.
واكد بلحاج في سياق حديثه ل «الصباح» انه رغم محاولات خرق الدستور فانه لدينا حكومة تسهر على تمثيلية الدولة في ظل الحاجة العاجلة لتوفير جميع المرافق العامة مضيفا «امام ما نشهده من تعطيلات فهناك حلين اثنين اما فرض على رئيس الدولة اداء اليمين الدستورية للوزراء الجدد والتي يعتبر امر شكلي وغير جوهري حسب ما اكده فقهاء القانون الدستوري في تونس وفي حال واصل رئيس الجمهورية في رفضه لاداء اليمين الدستورية فانه لم يبق امام رئيس الحكومة الا تفعيل الاجراء المستحيل ليباشر الوزراء الجدد مهامهم، مضيفا انه بامكان مشيشي اصدار اوامر حكومية اضافة الى ان مؤسسة المطبعة الرسمية تحت اشراف رئاسة الحكومة وبالتالي فقد توفرت له كل الوسائل القانونية لتفعيل التحوير الوزاري.
وحسب بلحاج فان امل رئيس الحكومة في تعقل رئيس الدولة مازال قائما، علما وان ما قرره اول امس هشام مشيشي من تعيين مديرا عاما للمصالح المختصة بوزارة الداخلية هي رسالة واضحة منه للمشككين وهذا يندرج في صميم صلاحياته ومؤشر ملموس على ان الصلاحيات الحقيقية بيده.
وفي سياق حديثه قال المدير التنفيذي لحزب الامل ان البلاد في حاجة الى استقرار حكومي ولا يمكن لوزير ان يضطلع بمهام وزارتين لاثر من شهر او شهرين كما ان الموقف الدولي والمؤسسات المانحة تميل اكثر الى الاستقرار الحكومي وبالتالي اعتقد انه على مشيشي ان يكون له الارادة والشجاعة لتركيز حكومته في اقرب وقت ممكن.
تهديد اركان الدولة..
من جانبه راى حسونة الناصفي رئيس كتلة الاصلاح ان البلاد لا تحتاج الى تصعيد للازمة اكثر ومسالة تفعيل التحوير الوزاري ليست في محلها لان اداء اليمين الدستورية مرتبطة برئيس الجمهورية وهو لم يغير موقفه الى الان الرافض لقبول موكب اداء اليمين كما ان الحكومة بوضعها الحالي قادرة ان تقوم بما هو مطلوب منها.
ودعا الناصفي الاطياف السياسية الى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الذاتية، مشيرا الى ان رئيس الجمهورية مازال يصر على ان يكون طرف رئيسي في الازمة بعد فشله في ان يكون طرف جامع ورئيس لكل التونسيين.
وفي سياق حديثه ل «الصباح» قال الناصفيللاسف رئيس الدولة اصبح طرفا في كل المعارك السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكان من المفروض ان يكون الحكم في مثل هذه الازمات لكنه يريد ان يفرض علينا قراءته لبعض الاسطر في الدستور التي هي على مقاسه كما رفض كل المبادرات التي عرضت عليه للخروج من الازمة بل واصل في تعميقها اكثر فاكثر من خلال خطاباته وسماع صدى صوته فقط .
ونبه الناصفي من محاولات البعض حصر الازمة في وجود معركة بين حركة النهضة ورئيس الجمهورية قائلا مخطأ من يعتقد هذا فاليوم المعركة تهدد اركان الدولة ومن يقودها هو رئيس الدولة .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
القوات والمناصب الأمنية على خط الاشتباك..«إنها الحرب» بين سعيد والنهضة!
الغنوشي يتوجه برسالة خطية إلى سعيد لعقد لقاء يجمع الرئاسات الثلاث لحل الأزمة السياسية
الغنوشي يتوجه برسالة خطية إلى سعيد لعقد لقاء يجمع الرئاسات الثلاث لحل الأزمة السياسية
هشام المشيشي يراسل قيس سعيّد.. وهذه التفاصيل
على اثر لقاء المشيشي بالحزام الداعم للحكومة ... اسامة الخليفي يؤكد ان "رئيس الحكومة لن يستقيل وسيستمر في خدمة البلاد"
أبلغ عن إشهار غير لائق