الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
مساعد وكيل الجمهورية ينفي فرار متهمين في قضية بلعيد من المحكمة
بداية من 2025.. الزيادة في تعريفة العمولات البنكية بترخيص من البنك المركزي
الخطوط التونسية تستاجر طائرتين وتعيد فتح عدد من الخطوط لتامين عودة التونسيين بالخارج
الملعب التونسي: تواصل التحضيرات للدربي .. وآخر المصابين يلتحق بالمجموعة
فيديو يغزو المواقع.. شاهد أطول رجل في الحرم المكي
ماذا قال البلغوثي إثر إقالته من منصب المعتمد الأول بصفاقس؟
450 طبيبا تونسيا يطلبون التطوّع في قافلة طبية لفائدة غزة
سنة 2023 : رقم قياسي في عدد المسافرين عبر المعابر الحدودية
6 بطاقات إيداع ضد شاب يتحيّل على النساء مدعيا الثراء
عاجل : الموسيقي محمد علي كمون يتعرض لحادث مرور خطير
مرض كلوي مزمن : أكثر من مليون تونسي يعانون
عسر الهضم في رمضان...نصائح للتونسيين
الحمامات: ليالي القمر ... ليال من اجل فلسطين
إيمان الشريف: "كلموني للتمثيل في الكاميرا الخفية سائق القناة"
مدينة العلوم تعلن موعد أول أيام عيد الفطر
صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لعدد الشهداء والجرحى
قابس: تسجيل 360 مخالفة اقتصادية وحجز 2424 لترا من الزيت النباتي المدعم
نهاية الأسبوع: درجات الحرارة تتخطى الثلاثين درجة في هذه المناطق
لثلاثة أيام: قطع الكهرباء عن هذه المناطق في تطاوين
أبطال إفريقيا: الترجي الرياضي يواجه اسيك الايفواري من أجل وضع موطئ قدم في المربع الذهبي
منوبة: حملات مراقبة متواصلة للإدارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية
انتعاش القطاع الفلاحي يدعم آفاق النمو الاقتصادي
فتحي نوري وسمير عبد الحفيظ يتفقان على تحفيز آليات الضمان وصناديق الاستثمار التونسية
فظيع في سيدي بوزيد: وفاة رضيعة العام بعد سقوطها في ماجل
قريبا.. الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ينطلق في إسناد القروض الإجتماعية في صيغتها الجديدة
مفتوحة ليلا و مجانا : كل ما عليك معرفته على ليلة المتاحف في رمضان
مسلسل ''مليحة'' يثيرغضب هذه الأطراف
أعلام من الجهات ..الطاهر صفر.. مناضل وطني برتبة زعيم
رمضان زمان...الهادي البدوي (شربان).. بأيّ حال عدت يا رمضان؟
مصر.. الدولار يعود للصعود مرة أخرى
حراس المدينة...سيدي البشير الزاهد المتعبد
الديوانة: حجز 561 ألف حبة دواء مخدر.. التفاصيل
ماهي التدابير التي تم إتخاذها في حق السجناء المحكوم عليهم بالإعدام ؟
أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 29 مارس 2024
كل ما تريد أن تعرفه على التذاكر الخاصة بأحباء نادي أسيك ميموزا
فيروز صوت القدس(19) .. قصة أغنية «كيفك إنت»... !
سلسلة ''نهار على عمار'' يثير إعجاب التونسيين ؟
قضية تلاحق رامز جلال...و مفاجات خطيرة لبرنامجه الرمضاني
أطباق من الجهات...البركوكش (الكاف)
قصص الحب في الإسلام...عثمان بن عفان ونائلة بنت الفرافصة ! (2)
نزهة الصائم
هزة أرضية في قاع البحر المتوسط
صورة مريم الدباغ بالسلاح تثير''البولميك'' في تونس ...ما القصة ؟
السحور الصحي ...السحور بركة
الصحة العالمية تحذر من هذا المرض
في عرض بمتحف «القبة» بسوسة...خالد سلامة ورؤوف عبد المجيد يطربان الجمهور
بطولة النخبة لكرة اليد...لقاء مثير بين بني خيار وساقية الزيت
طقس الجمعة.. ارتفاع في درجات الحرارة
تناول عديد القضايا الإجتماعية: جدير بالمشاهدة مسلسل "عتبات البهجة" على DMC
العثور على جثة رضيع حديث الولادة في حاوية للفضلات بالحمامات
أفضل دعاء قبل الإفطار في رمضان
موعد نهائي رابطة الأبطال الإفريقية وكأس "الكاف"
يوسف العلمي يقرّر مقاضاة الحكمة درصاف القنواطي
سمير الوافي يوجّه هذه الرسالة الى جماهير الترجي
رمضان لن يأتي في الصيف إلا بعد 18 سنة..خبير يكشف..
الدينار يتراجع في مواجهة الدولار والأورو
إحذروا.. دراسة صادمة تكشف مخاطر الاستخدام المتكرّر لزيت القلي
عاجل : الترجي الرياضي يصدر بلاغا لجماهيره ليعلمه بسيناريو يحبك !
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
رئيس الحكومة قد يمضي في تفعيل التحوير الوزاري؟
جهاد الكلبوسي
نشر في
الصباح نيوز
يوم 23 - 04 - 2021
بعد ان صعد رئيس الجمهورية خطابه الاخير ضد رئيس الحكومة مواصلا معركته حول الصلاحيات الدستورية جاء رد هشام مشيشي اول امس بقرار تعيين جديد صلب وزارة الداخلية وهو ما اعتبرته عديد الاطراف والمتابعين للشأن السياسي رسالة واضحة من رئيس الحكومة على انه هو من يضطلع بصلاحيات التعيين والاعفاء صلب المؤسسة الامنية خاصة بعد إشارات سعيد بانه هو القائد الاعلى للقوات المسلحة.
ورافق الجدل حول خطاب رئيس الدولة الاخير عودة للحديث عن التحوير الوزاري «المعطل» حيث دعت بعض القيادات السياسية من الحزام البرلماني الداعم للحكومة هشام مشيشي الى تفعيل التحوير الوزاري في اقرب وقت ممكن في ظل الازمة الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي تمر بها البلاد.
وامام التحديات التي قد تواجهها الحكومة في الفترة القادمة في ظل تصاعد الأزمة المالية رأى البعض أن الجهات المانحة تدفع في اتجاه توفير ضمانات فعلية لتقديم الدعم المالي للحكومة فهل يذهب رئيس الحكومة في اتجاه تفعيل التحوير الوزاري وتجاوز رئيس الدولة الذي ما يزال متشبثا بقرار الرفض الى حد الان؟
وكان رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني، دعا مؤخرا رئيس الحكومة هشام مشيشي إلى ضرورة تفعيل التحوير الوزاري الذي نال ثقة البرلمان في انتظار إرساء المحكمة الدستورية، مطالبا من رئيس الحكومة ممارسة صلاحياته كاملة والسماح للوزراء الجدد بالالتحاق بوزارتهم وممارسة مهاهم والتفرغ لحل مشاكل البلاد وإخراجها من أزماتها ومواجهة فيروس كورونا الذي بصدد حصد أرواح التونسيين.كما شدد الهاروني على ضرورة أن يتسلم وزير الداخلية الجديد مهامه.
العمل الحكومي «مشلول»..
الكاتب والمحلل السياسي بولبابة سالم اعتبر أن الدعوات الاخيرة الموجهة الى رئيس الحكومة هشام مشيشي لتفعيل التحوير الوزاري تأتي في إطار ما يشهده الواقع السياسي في تونس من ازمات متتالية خاصة بعد تأكد مختلف الأطياف السياسية من ان لغة التواصل مع رئيس الدولة اصبحت شبه مستحيلة وتوقفت سبل الحوار معه بعد ظهوره الاخير في خطاب اثار جدلا سياسيا وقانونيا واسعا.
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي أن العمل الحكومي اصبح مشلولا ومبادرة اتحاد الشغل التي قدمها الى رئيس الجمهورية للخروج من الازمة قبرت لذلك على رئيس الحكومة ان يتدخل ويفعل اداء الوزراء الجدد مثلما قام اول امس بالتعيين في وزارة الداخلية وهي رسالة قوية ورد على رئيس الدولة.
اليمين الدستورية اجراء شكلي..
واعتبر رضا بلحاج المدير التنفيذي لحزب الامل ان مؤسسة رئاسة الجمهورية قد لا تكون مؤثرة فعليا في الواقع السياسي لكن خطابات رئيس الدولة التي يرتقي بعضها الى نوع من «الثرثرة» لها تداعيات سلبية في المشهد السياسي من خلال تسميم الاجواء العامة دون القدرة على الفعل الحقيقي.
واكد بلحاج في سياق حديثه ل «الصباح» انه رغم محاولات خرق الدستور فانه لدينا حكومة تسهر على تمثيلية الدولة في ظل الحاجة العاجلة لتوفير جميع المرافق العامة مضيفا «امام ما نشهده من تعطيلات فهناك حلين اثنين اما فرض على رئيس الدولة اداء اليمين الدستورية للوزراء الجدد والتي يعتبر امر شكلي وغير جوهري حسب ما اكده فقهاء القانون الدستوري في تونس وفي حال واصل رئيس الجمهورية في رفضه لاداء اليمين الدستورية فانه لم يبق امام رئيس الحكومة الا تفعيل الاجراء المستحيل ليباشر الوزراء الجدد مهامهم، مضيفا انه بامكان مشيشي اصدار اوامر حكومية اضافة الى ان مؤسسة المطبعة الرسمية تحت اشراف رئاسة الحكومة وبالتالي فقد توفرت له كل الوسائل القانونية لتفعيل التحوير الوزاري.
وحسب بلحاج فان امل رئيس الحكومة في تعقل رئيس الدولة مازال قائما، علما وان ما قرره اول امس هشام مشيشي من تعيين مديرا عاما للمصالح المختصة بوزارة الداخلية هي رسالة واضحة منه للمشككين وهذا يندرج في صميم صلاحياته ومؤشر ملموس على ان الصلاحيات الحقيقية بيده.
وفي سياق حديثه قال المدير التنفيذي لحزب الامل ان البلاد في حاجة الى استقرار حكومي ولا يمكن لوزير ان يضطلع بمهام وزارتين لاثر من شهر او شهرين كما ان الموقف الدولي والمؤسسات المانحة تميل اكثر الى الاستقرار الحكومي وبالتالي اعتقد انه على مشيشي ان يكون له الارادة والشجاعة لتركيز حكومته في اقرب وقت ممكن.
تهديد اركان الدولة..
من جانبه راى حسونة الناصفي رئيس كتلة الاصلاح ان البلاد لا تحتاج الى تصعيد للازمة اكثر ومسالة تفعيل التحوير الوزاري ليست في محلها لان اداء اليمين الدستورية مرتبطة برئيس الجمهورية وهو لم يغير موقفه الى الان الرافض لقبول موكب اداء اليمين كما ان الحكومة بوضعها الحالي قادرة ان تقوم بما هو مطلوب منها.
ودعا الناصفي الاطياف السياسية الى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الذاتية، مشيرا الى ان رئيس الجمهورية مازال يصر على ان يكون طرف رئيسي في الازمة بعد فشله في ان يكون طرف جامع ورئيس لكل التونسيين.
وفي سياق حديثه ل «الصباح» قال الناصفيللاسف رئيس الدولة اصبح طرفا في كل المعارك السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكان من المفروض ان يكون الحكم في مثل هذه الازمات لكنه يريد ان يفرض علينا قراءته لبعض الاسطر في الدستور التي هي على مقاسه كما رفض كل المبادرات التي عرضت عليه للخروج من الازمة بل واصل في تعميقها اكثر فاكثر من خلال خطاباته وسماع صدى صوته فقط .
ونبه الناصفي من محاولات البعض حصر الازمة في وجود معركة بين حركة النهضة ورئيس الجمهورية قائلا مخطأ من يعتقد هذا فاليوم المعركة تهدد اركان الدولة ومن يقودها هو رئيس الدولة .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
القوات والمناصب الأمنية على خط الاشتباك..«إنها الحرب» بين سعيد والنهضة!
الغنوشي يتوجه برسالة خطية إلى سعيد لعقد لقاء يجمع الرئاسات الثلاث لحل الأزمة السياسية
الغنوشي يتوجه برسالة خطية إلى سعيد لعقد لقاء يجمع الرئاسات الثلاث لحل الأزمة السياسية
هشام المشيشي يراسل قيس سعيّد.. وهذه التفاصيل
على اثر لقاء المشيشي بالحزام الداعم للحكومة ... اسامة الخليفي يؤكد ان "رئيس الحكومة لن يستقيل وسيستمر في خدمة البلاد"
أبلغ عن إشهار غير لائق