جددت بداية الاسبوع الجاري إحدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بسوسة النظر في قضية تتعلق بتعرض كهل في الخمسينات من العمر يعاني من إعاقة ذهنية إلى اعتداء جنسي فظيع يشتبه في تورط أحد أجواره المحال في القضية بحالة سراح في عملية الاعتداء التي تعرض لها وقد قررت تأجيلها للمرة الثالثة الى موعد لاحق. وقد انطلقت قضية الحال سنة 2018 بعد التفطن للامر من قبل شقيق المتضرر الذي كان يعاني من الام شديدة فتوجه به الى طبيب مختص اين تم اعلامه بان شقيقه تعرض لعملية اغتصاب وحشي ليقع على اثرها اعلام الوحدات الامنية وتنطلق الابحاث في الموضوع ولدى سماع المتضرر واستفساره عن هوية الشخص الذي اعتدى عليه بفعل الفاحشة كان جوابه قطعيا بأنه جار عائلته بالسكنى وهو المتهم في قضية الحال الذي استدرجه الى مكان منزوي وقام بفعلته الشنيعة. ويشار انه وجهت للمتهم تهمة تتعلق بتحويل وجهة شخص باستعمال الحيلة والاعتداء بالفاحشة على شخص من جنس الذكور دون رضاه طبق أحكام الفصلين 228 و237 من المجلة الجزائية؛ فضلا عن تهمة اخرى تتعلق بشهادة الزور. ووفق ما افادنا به شقيق المتضرر فان هذا الاخير اصبح يعاني من ازمة نفسية حادة وقد توجه به الى احدى المنظمات الكائنة بولاية بن عروس والتي تعنى وتتكفل بمرضى متلازمة داون مثل التي يعاني منها شقيقه اين تم تقديم كافة النصائح اللازمة من اجل علاجه..مشيرا في ذات السياق الى ان هناك منظمة اخرى مهتمة بالموضوع وهي بصدد العمل والتنسيق مع محام لدى التعقيب من أجل مطلب إستجلاب القضية الى تونس العاصمة خاصة بعد مرور سنوات على الواقعة مقابل تدهور حالة شقيقه.