أوضح اليوم السبت غرة ماي الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي بأن المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي اصبحت عليه تونس اليوم والذي بات ينبئ بأسوا المخاطر أصبح يملي عليهم البوح بالحقيقة وفق الكلمة التي القاها بالمناسبة تحت عنوان "من اجل انقاذ تونس". وأضاف بان هذا الوضع بات يحملهم مسؤولية تمسية الاشياء بأسمائها ، مشيرا الى أن كل المؤشرات اليوم تشير الى أن تونس تعيش حالة انجذاب قوي نحو الهاوية. واوضح الطبوبي بأن الاوضاع تأزمت أكثر منذ بدئا التحوير الوزاري مرورا بمشكلة إرساء المحكمة الدستورية وصولا إلي التعيينات الأخيرة في مناصب حساسة في الدولة الشئ الذي عمق القطيعة بن بين مكونات السلطتين التشريعية والتنفيذية والتي أصحبت تنبئ بتفكك أجهزة الدولة بحسب تعبيره وشدد الطبوبي على أن الاقتصاد الوطني شارف على الانهيار وبات مهدد بالافلاس أملم سلبية مختلف القطاعات وغلق عديد المؤسسات الصغرى والمتوسطة واحالة الاف العمال على البطالة بالاضافة لتراجع ترقيم تونس السيادي.