أكد معاوية الشورابي (والد سفيان الشورابي) خلال ندوة صحفية بمقر النقابة الوطنية للصحفيين ان قضية سفيان ونذير هي الوحيدة من نوعها التي وقع البت فيها في البلاتوهات التلفزية وعلى " الصالونات السياسية" بينما كان من المفروض كونها قضية امنية بامتياز يقع البت فيها داخل دواليب الدولة والمخابرات. وتساءل في هذا السياق حول اسباب عدم نيل قضية سفيان ونذير بالاهتمام المناسب مثل قضيتي الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي. واشار الشورابي ان سفيان كان مولعا بالعمل الميداني والتوثيق وقد وقع خلال سنة 2013 تهديده بالتصفية والاغتيال وذلك استنادا لتقرير نقابة الصحفيين في السنة المذكورة؛ معرجا في هذا الجانب على ان عملية الاختطاف كانت مدبرة وممنهجة وليست اعتراضية. كما ذكر الشورابي خلال تدخله ان الاعلام الليبي بما قدمه من معلومات انتصر في هذا الجانب على الاعلام التونسي نظرا لانه عرف كيف يوظف القضية مطالبا في الاخير زملاء ابنه وأصدقاءه بتبني قضية سفيان ونذير بامتياز.