أثارت قصّة "خطيب اللصّ" ل"دار كنوز" للنشر حالة من الاستياء في صفوف الأولياء بسبب محتواها الذي اعتبره البعض لا يتماشى والفئة العمرية الموجهة إليها القصة ورأى آخرون أنها تحرض على العنف. وفي توضيح تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه، قال المسؤول عن دار النشر محمد صالح معالج أنّ هذه القصّة تنتمي لسلسة الأطفال للأدب العالمي الألماني ويعود تاريخ نشرها لسنة 2011، مضيفا أن مترجم القصة لم يأخذ بعين الاعتبار اللغة التونسية وأنّه وبعد التفطّن للنصّ تمّ سحب القصة من الأسواق وطرد رئيس اللجنة المكلّف بالقراءة ليتمّ إثر ذلك تغيير محتوى النص. وقال ان القصة تضمنت في مجملها عبرة يجب للأطفال استخلاصها، مستغربا من عمد البعض على إخراج جملة من القصة ووضعها في سياق غير سياقها. كما أكّد ان الشركة لا تنشر أفكارا للأطفال تحتوي تحريضا على العنف بمختلف أنواعه.