مثلت الازمة في مالي، ومساهمة منظمة الاممالمتحدة في دعم بعض البرامج في تونس، الى جانب عديد المواضيع الاقليمية والدولية الاخرى، محور محادثة دارت اليوم الجمعة بقصر قرطاج، بين رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، والمنجي الحامدي نائب الامين العام لمنظمة الاممالمتحدة وممثله الشخصي في مالي. وصرح الحامدي عقب اللقاء، بانه ابلغ رئيس الجمهورية، بالحل المبدئي السلمي الذي تم التوصل اليه بين اطراف النزاع في مالي، والذي سيتم قريبا التوقيع عليه. وأضاف، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، انه تقدم بطلب يتعلق بمساهمة مجموعة من قوات الامن التونسي في منظومة الاممالمتحدة الخاصة بحفظ السلام في مالي. من جهته، أكد رئيس الجمهورية، على اهمية استرجاع تونس لمكانتها في المحافل الدولية، وتعزيز مشاركتها في الجهودالرامية الى فض النزاعات عبر الطرق السلمية، مثمنا دور الحامدي في المساهمة في حلحلة الازمة في مالي.(وات)