قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ان التونسيين يعتزون بأن الدستور التونسي هواول دستور في بلد عربي مسلم ينص على حرية الضمير. وأضاف في كلمة خلال محاضرة ألقاها حول معالم التجربة التونسية للانتقال الديمقراطي وذلك في جامعة يايل الأمريكية المعروفة على هامش زيارته الى الولاياتالمتحدةالأمريكية بانه لا احد يسجن في تونس اليوم من اجل أفكاره، وفق ما جاء في الموقع الرسمي لراشد الغنوشي. وأكّد ان حرية تكوين الجمعيات والأحزاب مكفولة للجميع. ومن جهة أخرى، قال ان "البوليس التونسي يقوم بدوره الجمهوري في مقاومة الارهاب والجريمة و لا يطارد المعارضين، ولا يمنع الصحفيين والحقوقيين الأجانب من دخول تونس للاطلاع على الوضع الحقوقي.ورجل الاعمال لا يخشى ان يتسلط عليه صهر من أصهار بن علي ليغتصب مشروعه او ماله". وأشار إلى أنه في تونس هناك إجماع على انه لا تعارض بين الاسلام والديمقراطية، وانه لا مجال لاحد ان يحتكر الدين او يغير نمط المجتمع، ولذلك يقبع الإرهابيون اليوم في جحورهم معزولين منبوذين، يخوضون معركة يائسة خاسرة، ستؤدي الى هزيمتهم، بعد الضربات الموجعة التي تلقوها وخاصة بعد تصنيف تنظيمهم انصار الشريعة في الصائفة الماضية تنظيما إرهابيا، مؤكّدا أن كل ذلك وغيره يجعل تونس نموذجا في عيون ابنائها وأصدقائها.