أعلنت مجموعة من الأحزاب السياسية والجمعيات الناشطة في فرنسا عن تنظيم وقفة غدا السبت بساحة الجمهورية بباريس وذلك تضامنا مع الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختطفين في ليبيا منذ سبتمبر الماضى وتضاربت الأنباء بشأن مصيرهما. وعبرت في بيان لها عن انشغالها من "التصريحات المتضاربة" بشأن مصير الصحفيين خاصة من قبل وزارة العدل الليبية (حكومة طبرق) مشيرة الى أن الارادة السياسية في تونس لم تكن بالمستوى المطلوب وأخفقت في العمل على اطلاق سراح الصحفيين. ودعت مكونات المجتمع المدني التونسية والدولية الى التحرك والضغط على الحكومة التونسية والسلطات الليبية لاتخاذ الاجراءات العاجلة من أجل معرفة الحقيقة حول مصير الصحفيين المخطتفين. وينتمي منظمو الوقفة بالخصوص الى "جمعية لجنة احترام الحريات وحقوق الانسان" و"الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان" و"اتحاد العمال التونسيينبفرنسا" و"فيدرالية التونسييين المواطنين في الضفتين» و»جمعية الحقيقة والعدل فرحات حشاد" الى جانب أحزاب "الجبهة الشعبية" و"التكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات" و"المسار" و"الجمهوري" و"حركة الشعب". يذكر أن الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس سفيان السليطي افاد بان قاضي التحقيق المتعهد بملف الصحفيين الشورابي والقطاري تحول السبت الماضي الى ليبيا.