أكد اليوم الخميس لل "الصباح نيوز" الناطق الرسمي باسم حزب التحرير رضا بالحاج انه تلقى يوم أمس برقية ممضاة بتاريخ 6 جوان الماضي تفيد رفض التأشيرة القانونية لحزب التحرير. وقال بالحاج ان رفض التأشيرة للحزب يعتبر" فضيحة سياسية" خصوصا وان الحسم في الرفض كان باكرا لكنهم تاخروا في ابلاغه ب هاذ وصله بعد 35 يوما ومن جهة اخرى بيّن بالحاج أن الرفض تم تبريره على أساس ايديولويجية الحزب وأفكاره ، حيث احترزت الوزارة الاولى على بعض الأفكار التي وردت في مطلب الحصول على التاشيرة ومن بين هذه الاحترازات ضرورة أن يكون رئيس الجمهورية مسلما. وفي نفس السياق قال بالحاج ان حزب التحرير لن يقدم ثانية أي مطلب للحصول على تأشيرة قانونية مؤكدا تموقع الحزب في الساحة السياسية. وفيما يتعلق بتزامن رفض التاشيرة مع موعد انعقاد المؤتمر التاسع لحركة النهضة قال بالحاج ان هذا الرفض من الممكن ان يكون رسالة طمانية للتونسيين تجاه حركة النهضة على اعتبار انها ليست حزبا دينيا متشددا . وحول ما ان تم استدعائه للحضور في مؤتمر النهضة قال بالحاج انه لم يحضر رغم انه قطع عطلته بجربة وعاد خصيصا للعاصمة تاركا افراد عائلته هناك بعد ان اتصل به احد اعضاء لجنة التنظيم ليعلمه انه تم استدعاؤه لحضور فعاليات افتتاح مؤتمر حركة النهضة وانه تم ايداع دعوة في الغرض له...غير انه وبحضوره الى العاصمة واطلاعه على فحوى الدعوة قال انه صعق وغضب شديد الغضب اذ اكتشف ان الدعوة مجرد ورقة عادية وقد يكون استدعاء حفل زواج افضل منها شكلا . واضاف ان الدعوة لا تتضمن صفته رغم ان الجميع يعرف انه الناطق الرسمي باسم حزب التحرير وما حز في نفسه كذلك ان الدعوة لا تتضمن كلمة السيد امام اسمه ...كل هذه المعطيات مجتمعة جعلته يحسم في امر الدعوة ويقرر عدم الحضور.