رأى 71 بالمائة من التونسيين أنّ البلاد تنتهج الطريق الخطأ، بينما رأى 69.3 بالمائة من المستجوبين أن البلاد تسيير في الطريق الصحيح ، حسب «البارومتر السياسي» لشهر جوان الذي أنجزته مؤسسة "سيغما كونساي" في الفترة الممتدة بين 1 و3 جويلية الجاري ونشرته جريدة المغرب. علما وأن سبر الآراء يأتي بعد الهجوم الإرهابي الذي جدّ بمنطقة القنطاوي وأدى إلى قتل وجرح العشرات. وقد عبرت 30.6 بالمائة من العينة المستجوبة عن رضاها على الطريقة التي تسير بها الأمور بالبلاد. وعن ثقة التونسيين في الشخصيات السياسية وما بإمكانها أن تقوم به في ما يتعلق بالشؤون السياسية وإدارة البلاد، تحصل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي على المرتبة الأولى بنسبة 39 بالمائة يليه مهدي جمعة رئيس الحكومة السابق ب38 بالمائة فرئيس الحكومة الحالي الحبيب الصيد ب37 بالمائة ومن ثم القيادي بحركة النهضة عبد الفتاح مورو فرئيس مجلس نواب الشعب ب29 بالمائة، وقد تحصل زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي على 13 بالمائة من ثقة التونسيين. وبالنسبة للمستقبل السياسي للشخصيات، رات 34 بالمائة من العينة المستجوبة أن مهدي جمعة سيكون له دور مهم جدا في الحياة السياسية للبلاد في المستقبل. وفي ما يتعلق بأولويات التونسي المنتظرة من الحكومة، فقد تصدرت مكافحة الإرهاب الأولويات بنسبة 47.4 بالمائة بعد أن كانت في حدود 28.1 بالمائة خلال شهر ماي الماضي. وجاء طلب إرساء الأمن كأولوية ثانية ب17.1 بالمائة، يليه التدخل للحد من البطالة بنسبة 9.5 بالمائة، فتحسين الاقتصاد ب6.5 بالمائة فإصلاح التعليم ب6.2 بالمائة. وتصدرت المؤسسة العسكرية ثقة التونسيين تليها المؤسسة الأمنية فالحكومة ومن ثم رئاسة الجمهورية