يعتقد الكثير من الناس أن المسكنات الحديثة التي تحتوي على "الأفيون" لا تسبب الإدمان وبالتالي لا تعتبر من المخدرات. وقال ابراهيم بدران مدير العلاقات الدولية في الرابطة العالمية "العقل من دون المخدرات" : "نحن نقوم بتدمير هذه الأسطورة عن طريق طرح ثلاثة أمثلة عن مرضى من الدول العربية، حيث أصبح الترامادول من المخدرات الأكثر شيوعاً سواء بين السكان المدنيين، أو بين الراديكاليين والمتطرفين والإرهابيين". وأضاف : "اليوم، هناك 125 مليون مدمن ترامادول في العالم وهذا هو الجزء الثالث من العدد الإجمالي للمدمنين. خلال السنوات الخمسة الأخيرة أخذ الترامادول مكان الهيرويين، والأفيونات الأخرى ويضاهي المخدرات الاصطناعية بنشاط حيث توجد هناك زيادة استعمال ملحوظة في العالم للترامادول" وفق ما جاء في بلاغ صادر عن الرابطة تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه. والعقار الطبي، الذي يصفه الطبيب للمريض بمثابة مسكن يشكل خطرا» كبيرا» على الدول العربية والشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام الترامادول بشكل متزايد عند عناصر تنظيم داعش للتجنيد والسيطرة على الجنود الجدد. ويتحدث فيلم الرابطة العالمية القصير عن الحالات العادية التي يدمن الإنسان على الترامادول وعن تأثيره على صحة الإنسان والآثار المترتبة على استخدامه. شخصيات الفيلم - مرضى الإدمان، الذين قرروا الكشف عن وجوههم وتحذير الآخرين من أخطائهم. وفيلم "الترامادول وصراع الإرادة مع الذات" تم تصويره لهدف واحد – وهو وقف انتشار هذا الدواء الرهيب في العالم العربي، والمناطق الإسلامية والعالم ككل. الفيلم يعمل على أداء المهام التعليمية، ويسهم في تشكيل المناعة الواعية أمام المخدرات في المجتمع، وبخاصة بين الشباب، حسب نفس المصدر.