انتقد الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي في اجتماع بضاحية قمرت حضره مئات من النشطاء السياسيين وكوادر حزب النداء " طريقة شن الحرب على عصابات العنف والارهاب والجريمة المنظمة المعروفة باسم " داعش " التي قال انها " على بعد مائة كيلومتر من حدود بلدكم ( تونس ) " واعتبر ساركوزي ان " المطلوب ليس شن الحرب من اجل الحرب .. ولكن ينبغي ان تنجح تلك الحرب .. بدءا من الحرب على داعش وعلى " البرابريين " المتوحشين .. لان انهيار تونس سيعني انهيار دول جوارها بما في ذلك الدول الاوربية . واعتبر الرئيس الفرنسي السابق ان الحرب العالمية ضد " داعش " والتنظيمات الترهابية تحتاج الى امكانيات اكبر وخطة اشمل تضمن نجاح تلك الحرب حتى لا تطول تلك الحرب اكثر وتزداد اوضاع المنطقة وشعوبها اكثر . ودعا ساركوزي الدول الغنية الى مساعدة تونس اقتصاديا حتى تنجح في مسارها التنموي ومعركتها ضد الفقر والتخلف والتهميش والتطرف والارهاب . واعتبر الرئيس الفرنسي السابق ان تقديم ما لايقل عن عشرين بالمائة من المبالغ التي قدمها الاتحاد الاوربي لليونان من شانها ان تساعد تونس في حربها على الارهاب والتطرف . وحيا ساركوزي الرئيس الباحي قائد السبسي ووصفه بالرئيس الكبير كما حيا ساسة تونس واعتدالهم لكنه اوضح ان انتصار " الجمهوريين والحداثيين على البراربيين لايحتاج فقط الى التنويه بالسياسيين التونسيين وبالانتقال الديمقراطي " النموذجي " التونسي لكنها تحتاج الى دعم مادي واقتصادي ولوجيستي .