أصدرت حركة نداء تونس منذ قليل بيانا على اثر ما وقع تداوله بخصوص تصريحات الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي خاصّة منها المتعلّقة بالجزائر الشقيقة. وفي هذا السياق، أوضحت حركة نداء تونس أن الزّيارة الّتي أدّاها الرئيس الفرنسي السابق صحبة وفد من الحزب الجمهوري تندرج في إطار العلاقات الخارجيّة لحركة نداء تونس مع الحزب الجمهوري الفرنسي، ومن هذا المنطلق فهي نشاط ثنائي استراتيجي للحزبين لا يمكن بأيّ حال شخصنته، وخاصّة وأنّ الحزب الجمهوري الفرنسي يعتبر من الأحزاب العريقة في الدّيمقراطيّة في العالم. وأضاف البيان أنّ حركة نداء تونس، بقدر ما تحترم أسس العلاقات التّاريخيّة والمصيريّة بين تونسوالجزائر وتعمل على تطويرها ودفعها، فإنّ التّصريحات الصادرة عن الضيف لا تلزم إلّا شخصه وهو تعبير عن رأي لا غير ومن ثمّة لا يمكن أن ينال ذلك من عمق العلاقات التّاريخيّة بين البلدين الشّقيقين. كما أكّدت حركة نداء تونس أنها "حريصة كلّ الحرص على توطيد علاقات الأخوّة وحسن الجوار مع الشقيقة الجزائر، حيث يتنزّل ذلك في صميم برنامجها ولن تقبل دروسا أو مزايدات في هذا الشأن".