تقدمت ثلاثة عضوات من المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي بشكاية الى فرقة الشرطة العدلية بباب بحر ضد الكاتب العام للنقابة المذكورة و جاء ت هذه الحملة التي شنها ضدهن المشتكى به حسب تصريحاتهن بعدما حضرن في اجتماع دعت اليه نقابات قوات الأمن بمقرالحرس الوطني بنعسان لمناقشة مسألة التوحيد بين النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي واتحاد النقابات لقوات الأمن التونسي وطالبن بتوحيد النقابات المذكورة خاصة وأن أهدافهما ومصالحهما مشتركة فأعلن عزلهن من النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي رغم أنه وحسب تصريحاتهن لا يحق له ذلك ثم لم يكتف بذلك بل شرع في حملة تشهير على صفحات "الفايس بوك" ودعا الى إقصاء العنصر النسائي واعتبرهن ناقصات عقلا ودينا ووجب اقصاؤهن من العمل النقابي لأنهن لا يملكن الإضافة كما أنهن جلبن " العار" للنقابة حسبما صرحن به ولم يكتف بذلك بل أنزل بلاغا على الأنترنيت وكذلك وسائل الإعلام أعلن فيه قرار عزلهن من النقابة