شهد اليوم اعلان تحويرات صلب الكتل داخل المجلس التاسيسي اذ سجل انسجاب نواب من كتل وانضمام اخرين لكتل فقد غادر كل من سعد يعيش وحسن الرضواني وشكري العرفاوي من كتلة الحرية والكرامة وتحولهم الى كتلة الحرية والديموقراطية كما سجل انضمام كمال السعداوي الى كتلة الحرية والكرامة من جهة اخرى سجل انسحاب كل من ابراهيم القصاص ومولدي الزيدي من كتلة العريضة وتاتي هذه التحولات في ظرف حساس يسبق القراءة الاولى للدستور المقررة نهاية الشهر وقبل المصادقة على قرار تغيير محافظ البنك المركزي وجملة من القوانين الهامة الاخرى بما يعني ان التأسيسي دخل الميركاتو مبكرا اذ سيشهد مزايدات منتظرة للاطراف التي تريد ان تفوز بنجم التاسيسي ابراهيم القصاص هذا وتسعى الاحزاب السياسية الى إعادة ترتيب البيت من جديد في هذه الفترة خاصة مع اقتراب موعد انهاء مهام المجلس التأسيسي في صياغة الدستور والتحضيرات الى الانتخابات القادمة . من المعلوم ان لاعب كرة القدم يسعى من خلال الميركاتو الى كسب التجربة وفي درجة اعلى تحقيق الربح المادي فهل في انتقال السياسين تعكس صورة المشهد الرياضي؟