قال مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، إنَّ الاتفاق السياسي بين المشارِكين في الحوار الليبي بات في مرحلته الأخيرة رغم إرجاء جولة الحوار في الصخيرات المغربية إلى الخميس المقبل. وأضاف ليون، خلال لقاء جمعه ووزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس السبت، أن "الاتفاق السياسي في ليبيا يسير باتجاه المرحلة الأخيرة"، متابعًا "إننا نسير الآن في اتجاه المرحلة الأخيرة لهذا الاتفاق، وهي الأميال الأخيرة والأكثر صعوبة، لكن هناك شعورًا بالتفاؤل وبإمكانية تحقيق ذلك الاتفاق". ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية عن ليون قوله "أنا لا أتحدَّث هنا عن برنامج زمني غامض، بل نحن نريد تطبيق الاتفاق خلال الأيام المقبلة". واستدرك ليون بالقول "ذكرت منذ أسبوع أنَّه يجب أن يكون الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل هو الحد الزمني، ثم نعمل في الأسبوعين التاليين على التصويت على المرشَّحين من المشارِكين في الحوار، بحيث يتمُّ التوصُّل لاتفاق نهائي بحلول الاجتماعات المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 سبتمبر". وفي ما يتعلق بالحوار السياسي، قال ليون "لدينا الحوار السياسي بين عدد من المجموعات السياسية، وأيضًا لدينا محادثات بين أطياف أخرى مثل الجيش الليبي والميليشيات المختلفة، وكلهم يجب أن يكونوا جزءًا من الحل، ونريد التأكيد أنَّه لا يوجد حل عسكري في ليبيا، بل حل سياسي يجب أن يشاركوا فيه". وانتهى ليون قائلاً "الأوضاع في سرت صعبة، و"داعش" عدو لجميع الليبيين من كل الأطراف، وبالتأكيد فإنَّ الاتحاد في ليبيا هو أقوى سلاح ضد "داعش".(بوابة الوسط)