دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون المؤتمر الوطني العام، إلى الاسراع في "التوصل إلى حل" لمسألة اعتراضه على مسودة الاتفاق وموقفه من جلسات الحوار، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس". ولم يؤكد ليون في مؤتمر صحافي عقده في أعقاب لقاء مع أعضاء في المؤتمر الوطني العام في اسطنبول مساء أمس الثلاثاء، مشاركة المؤتمر في جلسات الحوار المقبلة في جنيف غداً الخميس وبعد غد الجمعة، الأمر الذي يعني عدم توصل الطرفين إلى حلول لمخاوف "المؤتمر" من ورقة التسوية التي قدمها ليون. وبحسب ما نقل بيان لبعثة الأممالمتحدة، عن ليون اليوم الأربعاء، فإنه جرى خلال لقاء اسطنبول بحث الملاحظات والاختلافات، لكنه شدد على أنه لم يتم التطرق إلى كل المسائل الواجب بحثها، وأن اللقاءات يجب أن تتواصل. كما دعا ليون المؤتمر إلى "الاستمرار في الانخراط والبحث وعرض وجهات نظره، والاستمرار في محاولة التوصل إلى حل في أسرع وقت ممكن"، مشدداً على أن "الوقت ضيق ونحن بحاجة إلى الإسراع" في التوصل إلى الاتفاق. وتستعد بعثة الأممالمتحدة لرعاية جولة جديدة حاسمة من المحادثات في جنيف الخميس والجمعة، على أمل التوصل إلى اتفاق يمهد الطريق أمام توقيع الأطراف المتنازعة على اتفاق. ولم يشارك المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته والذي يطالب بإدخال تعديلات على مسودة اتفاق وقعت من طرف واحد قبل أسابيع، في جولة المحادثات الأخيرة في الصخيرات قرب الرباط الأسبوع الماضي. وتأمل بعثة الأممالمتحدة أن يؤدي الحوار بين طرفي النزاع إلى التوقيع على اتفاق بحلول 20 سبتمبر الحالي، والبدء في تطبيقه خلال فترة شهر أي بحلول 20 أكتوبر.(وكالات)