صفاقس / الصّباح نيوز دعت النقابة الأساسية لأعوان الصحّة بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس إلى تجمّع شعبي بالمستشفى صباح اليوم الاثنين وذلك للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين خلال وإثر الأحداث التي شهدتها هذه المؤسّسة الصحّية يوم الأربعاء الماضي والتي تمثلت في مصادمات بين المعتصمين داخل الإدارة ورجال الأمن الذين جاؤوا رفقة وكيل الجمهورية لتنفيذ الحكم القاضي بعودة مدير المستشفى جمال الحكيم إلى مكتبه بعد أن تمّ طرده منه من قبل النقابيّين والأعوان المعتصمين هناك يوم 16 فيفري الماضي. هذا التجمّع الشّعبي بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس الذي دعت إليه النقابة حضره قرابة 150 شخصا وقد تمّ خلاله ترديد شعارات تندّد ب"التعذيب الذي تعرّض له المعتقلون الموجودون رهن الإيقاف". كما طالب المحتجّون بإطلاق سراح الموقوفين وهم أحمد بن عيّاد ونعيم الطاهري وسنية الڨاسمي ولطفي بن معلم وعصام المشّي. تضامن الجدير بالذكر أنّ عددا من المواطنين نظموا مسيرة بشوارع مدينة صفاقس صباح يوم أمس الأوّل السّبت قاموا خلالها بوقفة احتجاجية أمام إدارة أمن إقليمصفاقس وذلك للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين في الأحداث التي شهدها المستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس. كما تمّ عقد ندوة صحفية صباح يوم أمس الأحد بمقرّ الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات حضرها عدد من النقابيّين والحقوقيّين وممثلو بعض الأحزاب السياسية. وقد عبّر منظمو هذه الندوة الصّحفية عن تضامنهم مع الموقوفين على خلفية أحداث مستشفى الهادي شاكر وندّدوا ب"العنف الذي تعرّض له المعتصمون داخل المستشفى" وطالبوا بإطلاق سراح الموقوفين الذين قالوا أنهم تعرّضوا إلى التعذيب. كما طالبوا كذلك بفتح تحقيق قضائي جدّي في الأحداث وعرض الموقوفين الذين تعرّضوا للتعذيب على الفحص الطبّي للتأكّد من سلامتهم.