مثل منذ ساعة تقريبا من كتابة أسطر المقال الناطق الرسمي السابق باسم انصار الشريعة المحظور سيف الدين الرايس موقوفا أمام الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس وذلك لمحاكمته من أجل تهمة الإنضمام الى تنظيم ارهابي والدعوة الى ارتكاب جرائم ارهابية وجمع أموال لفائدة تنظيم ارهابي. وقد أنكر سيف الدين الرايس التهمة المنسوبة اليه وقال انها انبنت على مجرد تصريحات من الناشط بالمكتب الإعلامي للتنظيم عفيف العموري والتي تراجع فيها أثناء مكافحته به وقال أنها انتزعت منه تحت الضغط. وأضاف الرايس أنه كان بالفعل ناطقا رسميا للتنظيم ولكنه بعد تصنيفه تنظيما ارهابيا انقطع على النشاط به ولم تعد لديه أي صلة بزعيمه أبو عياض بصفة مباشرة اوغير مباشرة. وقال سيف الدين الرايس أيضا أنه شنت ضده حملة اعلامية قادتها وسائل إعلام وأطراف أخرى على غرار فريد الباجي ووليد زروق اللذان قالا " هذا مازال يحوّس لبرا ومتوقفش". كما أشار إلى أنه لم يكن يعلم أن تنظيم انصار الشريعة كانت له أجنحة سرية. وقال أيضا أنه تعرف على بعض القيادات بأنصار الشريعة على غرار محمد العوادي وأحمد العكاّري خلال لقائه بهما بأحد الخيمات الدعوية باعتبار أنهما كانا الحارسان الشخصيان لأبو عياض. ثم شرع لسان الدفاع في المرافعة ولاحظت ايناس الحراث أن موكلها موقوف في هذه القضية فقط وبقية القضايا المقدرة بخمسة قضايا منها حفظت تهمها في حق موكلها ومنها من نال فيها الحكم بعدم سماع الدعوى. مشيرة أنه لم يثبت انضمام موكلها الى أي تنظيم ارهابي وأن مقطع الفيديو الذي أحيل من أجله كان بسبب كلمة ألقاها بأحد المساجد قيل فيها أنه بايع زعيم تنظيم داعش وبارك تحرير المساجين في العراق. وطلبت الحكم بعدم سماع الدعوى لبطلان الإجراءت وانتفاء اركان التهمة وتجدر الإشارة إلى أن القاضي رفع الجلسة على أن يستأنفها لاحقا لمواصلة المحامين المرافعة على سيف الدين الرايس ومن المقرر أن يتم حجزها اثر الجلسة للتصريح بالحكم.