علمت "الصباح نيوز" أن مجموعة السبعة وافقت نهاية الاسبوع على ان تحتضن مدينة ياسمين الحمامات الدورة الرابعة للمنتدى العربي لاسترداد الاموال المنهوبة ويتوقع ان تعقد هذه الدورة مطلع ديسمبر القادم وتحديدا خلال الاسبوع الثاني من شهر ديسمبر ..وقد تحول وفد ألماني- على اعتبار المانيا ترأس حاليا مجموعة السبع - الى تونس للوقوف على الإمكانات المتوفرة ورفع تقريرا في الغرض لاعضاء المجموعة الذين صادقوا على عقد الدورة الرابعة في تونس و المنتدى العربى لاسترداد الأموال المنهوبة، لمن لا يعرفه أنشئ فى 2012، وهو مبادرة مستقلة لدعم جهود الدول العربية التى تمر بمرحلة انتقالية فى استرداد أموالها المنهوبة. ويعد المنتدى منبرًا يجمع بين دول مجموعة الثمانى انذاك ، وشراكة دوفيل، فضلاً عن دول فى العالم العربى من أجل التعاون لإعادة الأموال المنهوبة. وتشارك مبادرة استرداد الأموال المنهوبة ( ستار) التابعة للامم المتحدة عن كثب فى تنظيم وإدارة المنتدى العربى، ويدعمها فى عملها العديد من الجهات الدولية والعربية ومنها اساسا مركز حكم القانون بدولة قطر الذي يرأسه محامي الاممالمتحدة الكلف بملف استرداد الاموال العربية المنهوبة الدكتور علي بن فطيس المري . وقد عقد الاجتماع الأول فى الدوحة في سبتمبر من سنة 2012، قطر فى بوصفها دولة المقر للفرع العربي لمكتب الاممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة . ويعمل المنتدى العربى على تحديد احتياجات الدول التى تسعى لاستعادة أموالها المنهوبة، ويوفر منبرًا للتدريب الإقليمى ومناقشة أفضل الممارسات، وزيادة الوعى محليًا ودوليًا بشأن التدابير الأكثر فعالية لاستعادة الأموال. كما يشارك المنتدى العربى فى إحراز التقدم فى قضايا استرداد الأموال، بما فى ذلك من خلال تسهيل الحوار المباشر بشأن القضايا بين الدول والمسئولين المعنيين. وقد انعقد المنتدى العربى في دورته الثانية على مستوى الحكومات من 26 - 28 أكتوبر 2013 فى مدينة مراكش المغربية...في حين انعقدت الدورة الثالثة بمدينة جينيف مطلع نوفمبر المنقضي. وياتي هذا الاجتماع وملف استرداد الاموال المنهوبة في تونس يشهد تلكأ كبيرا في غياب عزيمة سياسية صادقة لتنشيط هذا الملف