تحدثت اليوم لل"الصباح نيوز" الممثلة أمال سفطة عن تفاصيل معاناتها واصابتها بمرض السرطان وقالت امال سفطة خلال ندوة علمية نظمتها دار الصباح بحضور وزير الصحة سعيد العايدي - حول المنظومة الصحية الواقع والافاق. .مرض السرطان مثالا - انها تعاني من سرطان الثدي الذي انتشر للكبد وبلغ المرحلة الرابعة والاخيرة وطلبت من وزارة الصحة استشارتها والاستفادة من كفاءتها لانها كفاءة شبه طبية يمكنها ان تفيد القطاع الصحي اكثر من القطاع التربوي والثقافي واضافت انها اكتشفت بلادها اثناء العلاج وشعرت بانها يتيمة بها وكانت في كل مرة تتساءل "سبحان الله في كل مرة اعيش اليتم وانا بنت المدينة فما بلك بمن ياتي من مناطق بعيدة" وتحدثت كذلك عن تفاصيل توجهها الى مستشفى صالح عزيز حيث يغيب فيه مكتب الارشادات والتنسيق فضلا عن تهيئة المريض نفسانيا وقالت امال سفطة ان فترة علاجها بمعهد صالح عزيز تواصلت على مدى 8 سنوات متتالية موضحة ان السند النفسي لم يكن متوفرا لديها بالرغم من ان عائلتهاتكفلت بها لمدة غير انها اضطرت الى بيع منزلها ثم بيع سيارتها وانها بسبب الاغماءات التي كانت تنتابها اصيبت على مستوى كاحل ساقها ولم تعد قادرة على قيادة سيارتها وختمت امال سفطة التصريح بتوجيه رسالة الى المسؤولين في قطاع الصحة بتونس داعية الى اختصار الاوراق اللازم وقدمت سفطة جملة اقتراحات حتى تساعد مرضى السرطان في تونس منها : -مجانية التنقل العمومي -مجانية السكن للاشخاص الذي يقطنون بالمناطق الداخلية وياتون الى العاصمة للعلاج -الاولوية في الصفوف وختمت بالتاكيد على انها كنز لوزارة الصحة ويجب عليهم الاستفادة منه