قالت وزارة الداخلية في بلاغ لها أنه في إطار مواصلة العمل على كشف مختلف التّهديدات التّي تستهدف أمن واستقرار بلادنا والعمل على احباطها، أمكن للوحدة الوطنيّة للأبحاث في جرائم الإرهاب للمصالح المختصّة بعد تحرّيات فنيّة معمّقة إيقاف عنصر تكفيري قاطن بالضاحية الشّماليّة للعاصمة في علاقة بقيادة الجناح الإعلامي للتّنظيم الإرهابي المحظور "أنصار الشّريعة بتونس". وحسب البلاغ فقد اعترف المظنون فيه بتبنيه للفكر التّكفيري خلال سنة 2012 بتأثير من أحد العناصر التّي نشطت ضمن صفوف التّنظيم الارهابي المحظور "أنصار الشّريعة بتونس" بالضّحية الشّماليّة. واشار البلاغ أن المظنون فيه أقرّ بسابقيّة نشاطه في مجال اعداد وتصميم مقاطع الفيديو المحرّضة على تبنّي الفكر التّكفيري والمروجة لأنشطة التّنظيم الارهابي المحظور" أنصار الشّريعة بتونس" قبل ارسالها لاحقا إلى أحد العناصر الإرهابيّة المرتبطة مباشرة بالإرهابيّة "فاطمة الزّواغي" (المشرفة على الجناح الاعلامي للتّنظيم الإرهابي المذكور) الذي يتولّى بدوره تنزيلها على الصّفحة الرّسميّة للتّنظيم الارهابي المذكور بموقع التّواصل الاجتماعي "الفايسبوك". وبإحالة المظنون فيه على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظّمة، أصدر قاضي التّحقيق المتعهّد بموضوع القضيّة بطاقة ايداع بالسّجن في شأنه.