عقدت القاضي المراقب لجمعية مركز فرحة تونس ندوة صحفية بمكتبة القضاة بمحكمة تونس كشفت فيها التجاوزت التي حصلت بالمركز والتي صدرت عن بعض المربّين داخله وقالت أن بعض الأطفال تعرضّوا الى التحرش الجنسي وهناك من تم تقييدهم بتعلة أنهم كثيري الحركة. مضيفة أنها رفعت كل التجاوزات التي عاينتها بالمركز الى النيابة العمومية. واتهمت القاضية ليلى عبيد بعض الموظفين بالمركز بأنهم رفضوا جميع وسائل الرقابة سواء تعيين مديرة على المركز أو وضع كاميرات مراقبة به مشيرة ان هنالك تجاوزات لا تتعلق بالفساد المالي فقط بل الأخلاقي. وكشفت بأنه تم تسجيل حالة اغتصاب واحدة بالمركز في حق فتاة معوقة مؤكدة أن الفتاة التي تعرضت الى الإغتصاب تم التخلص من كل الأدلة التي تثبت ذلك منها رقم هاتف والدة المتضررة. وتابعت بأن وزير الشؤون الإجتماعية وعدها بإيجاد حلول سريعة مؤكدة أن غايتها أن يعود مركز فرحة الحياة للعمل ولكن في ظروف تلائم الطفولة مضيفة أنه إذا لم يتم حل مشكلة المركز ويعود للعمل فإنه سيتم تناول ملف كل طفل حالة بحالة مع المتصرف القضائي لجمعية بسمة وإيداع كل طفل يتطلب ايداعه بجمعية بسمة. وكشفت مديرة المركز سابقا خلال مداخلتها بالندوة عن بعض التجاوزات الخطيرة التي وقعت بمركز فرحة الحياة منها أن المركز تم تحويله الى وكر لعقد الجلسات الخمرية بين بعض المربين وحرّاس بالمركز كما تحول مركز فرحة الحياة الى وكر لممارسة الجنس من قبل بعض المربّين، كما أشارت أن مختصة في علم النفس داخل المركز ربطت علاقة خنائية مع حارس هناك فتفطن اليها زوجها ورفع ضدها قضية في الطلاق.. والدة فتاة أودعت بالمركز تحدّثت في تصريح ل"الصباح نيوز" عن تعرض ابنتها الى الإعتداء الجنسي من طرف أطفال مقيمين بالمركز وكيف أوهمها بعض الموظفين بالمركز بأنها تعرضت الى الإعتداء خارج المركز وليس داخله وأنه ومحاولة منهم لدرء الفضيحة وعدوها بأن يسوغوا لها منزل...