"م س" طالب بكلية العلوم غرّر به أحدهم وأقنعه بضرورة الجهاد بسوريا والتكفل بمصاريف سفره فاقتنع بالفكرة. ويوم 17 سبتمبر 2014 سافر الى الجزائر تحديدا الى مدينة قسنطينة ومنها الى تركيا، بمنطقة غاز عنتاب حيث التقى بعديد الأشخاص حوالي الخمسين شخصا بينهم قيادات من جنسيات مختلفة منهم تونسيون كانوا تحولوا بدورهم الى سوريا بغاية الإنضمام الى الجماعات المقاتلة وتم تقسيمهم الى مجموعتين وتلقى تدريبات عسكرية ويبدو أنه لم يعجبه الوضع فقرر العودة الى تونس وتم ايقافه من قبل السلطات التونسية. "م س" أنكر اليوم التهمة خلال استنطاقه أمام القاضي وقال أنه تحول الى الجزائر ثم الى تركيا قصد البحث عن عمل لا أكثر وليس قصد التحول الى سوريا للجهاد. دفاعه طلب الحكم بعدم سماع الدعوى ملاحظا أنه لا يوجد في ملف القضية ما يثبت انضمامه الى احدى التنظيمات الإرهابية أو تلقي تدريبات عسكرية. القضية حجزتها المحكمة اثر الجلسة للتصريح بالحكم.