نظرت الدائرة الجنائية الثانية في جلستها المنعقدة يوم 6 فيفري 2007 في قضية تتعلق بتهمة الدعوى الى الانضمام لتنظيم ارهابي وارتكاب جرائم ارهابية واستعمال كلمة ورمز وقد مثل امام الدائرة 7 متهمين بحالة ايقاف اما المتهم الثامن فقد احيل بحالة سراح لكنه لم يحضر يوم الجلسة. وبالرجوع الى الوقائع فان الابحاث في هذه القضية انطلقت من طرف اعوان ادارة امن الدولة حيث تمكنوا من ايقاف 7 شبان في مقتبل العمر اشتبه في انضمامهم الى تنظيم ارهابي. وقد كشفت التحريات عن تورط شخص ثامن مع المجموعة المذكورة. وبعدما ختم باحث البداية التحرير عليهم احيلوا صحبة ملف القضية على انظار هيئة المحكمة الابتدائية بتونس فاصدرت النيابة العمومية بطاقات ايداع بالسجن ضد سبعة فيما ابقت الثامن بحالة سراح. وقد وجهت لهم دائرة الاتهام تهما تتعلق بقانون الارهاب. وبمثول المتهمين امس ذكرهم القاضي بوقائع القضية والتي تشير الى انهم سافروا الى سوريا ومنها الى العراق حيث تلقوا تدريبات على اسلحة (الكلاشنكوف) والرشاشات في معسكر بالبلد المذكور وكان ذلك سنة 2003 ولما سقطت بغداد عادوا الى سوريا ثم الى بلد مجاور لتلقي تدريبات عسكرية والعودة بعد ذلك للقيام باعمال تخريبية بتونس ولكن اعوان امن الدولة احبطوا مخططهم. وباستنطاقهم تبين ان احدهم درس الطب واخر تقني سامي واخر تاجر والبقية يمتهنون مهنا مختلفة وقد اجمعوا على انكار التهم المنسوبة اليهم ونفوا انضمامهم الى اي تنظيم ارهابي ولاحظ احدهم انه فعلا تحول الى العراق باعتبار انه يعمل تاجرا ويتنقل بين العراق وتركيا وسوريا وذكر انه في العراق طلب منه المشاركة في الدفاع عن تلك الارض كدرع بشري ونفى تلقيه اي تدريبات عسكرية. ونفى البقية انضمامهم الى تنظيم ارهابي او استعمالهم رمزا اواسماء لغاية التعريف بتنظيم ارهابي ونفوا تلقيهم اية تدريبات اوتخطيطهم للقيام باعمال تخريبية بالبلاد التونسية. ورافع المحامون وقد ارتكزت مرافعتهم على طلب البراءة في حق جميع المتهمين. وقد حجزت المحكمة القضية للتصريح بالحكم اثرالجلسة. صباح ش