لم يستبعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن تكون لإطلاق النار في كاليفورنيا الأربعاء دوافع إرهابية، فقال إن ذلك "من الممكن" وأضاف "لكننا لا نعرف بعد". وأمر أوباما في ختام اجتماع لمجلس الأمن القومي غداة إطلاق نار من قبل رجل وامرأة مدججين بالسلاح خلف 14 قتيلا في سان بيرناردينو، بتنكيس العلم الأمريكي في البيت الأبيض والمباني الرسمية الأخرى في الولاياتالمتحدة "احتراما" للضحايا. وصرح الرئيس الأمريكي "في هذه المرحلة لا نعرف لماذا وقع هذا الحادث الرهيب". وتابع "نعرف أن الشخصين اللذين قتلا كان بحوزتهما أسلحة ولديهما على ما يبدو أسلحة أخرى في المنزل". وأعلنت الشرطة الأمريكية أنها عثرت على 12 عبوة ناسفة يدوية الصنع في منزل الزوجين المشتبه بهما في تنفيذ أسوأ حادث لإطلاق النار في الولاياتالمتحدة منذ ثلاث سنوات. كما عثر على ثلاث عبوات ناسفة أخرى يدوية الصنع موصولة ببعضها البعض في المبنى الذي استهدفه مطلقا النار، لكن هذه العبوات لم تنفجر كما قال قائد الشرطة المحلية جارود بورغان في مؤتمر صحافي. وأكدت الشرطة أن الأسلحة النارية التي استخدمها مطلقا النار تم شراؤها بشكل قانوني. وتابع أوباما "لكننا لا نعرف لماذا فعلا ذلك ولا نعرف دوافعهما". وأشار إلى "أنهما قد يكونان مرتبطين بالإرهاب لكننا لا نعرف. قد يكونان مرتبطين بمكان العمل"، موضحا أن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) مكلف التحقيق في هذه القضية.