انتظمت بالحمامات خلال يومي السبت والأحد فعاليات الندوة الدورية للمندوبين الجهويين للشباب والرياضة تحت اشراف كاتب الدولة المكلّف بشؤون الشباب شكري التارزي والتي خُصصت لتقديم الخطوط العريضة للحوار المجتمعي حول شؤون الشباب المزمع اعطاء اشارة انطلاقه خلال شهر جانفي القادم الى جانب تدارس مختلف المسائل المتعلقة بتنظيم الوزارة لبرنامج وطني» شباب ضد الارهاب» بداية من يوم 15 ديسمبر القادم، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشباب والرياضة. وأكد كاتب الدولة بالمناسبة على ضرورة إنجاح هذا البرنامج الذي تم اقراره خلال المجلس الوزاري ليوم الجمعة الماضي والذي سيتواصل بكافة المؤسسات الشبابية على امتداد 6 أشهر تحت شعار «نحن الشباب حماة الحمى» وهو برنامج يستهدف الشباب ويقوم على تعبئة وتشريك المواطنين وهياكل المجتمع المدني من جمعيات مدنية ومنظمات وطنية وفنانين ورياضيين وإعلاميين وكل المؤسسات ذات العلاقة بالشأن الشبابي بهدف تكاتف الجهود الوطنية والوقوف صفا واحدا في مواجهة الإرهاب ومقاومة ثقافة الموت بنشر ثقافة الحياة والبناء والعمل. كما افاد كاتب الدولة أنه سيقع الإعلان يوم 14 جانفي 2016 عن انطلاق فعاليات الحوار المجتمعي حول شؤون الشباب وانطلاق القوافل الشبابية والثقافية للمناطق الحدودية تحت شعار «المناطق الحدودية خط الدفاع الأول عن الوطن». وشدد السيد شكري التارزي على أهمية هذا المشروع باعتباره الية مباشرة وأداة محورية لتقييم الواقع وتشخيصه وبلورة تصور حقيقي للتنمية، داعيا الى ضرورة اعتماد المقاربة التشاركية في قطاع الشباب وضرورة إرساء هيكلة لهذا القطاع حتى يتماشى ومتطلبات المرحلة وتجديد المنظومة التنشيطية في صيغة عصرية حديثة ووضع استراتيجية واضحة حول إعادة هيكلة قطاع الشباب بشكل يتلاءم ومتطلبات المرحلة المقبلة وذلك بإعادة النظر في المناشير المنظمة للعمل داخل المؤسسات الشبابية وتنمية هذا القطاع من خلال البرنامج التنموي ضمن المخطط الخماسي للتنمية 2015-2020 . كما تم خلال الجلسة استعراض تقدم تنفيذ المشاريع التنموية في قطاع الشباب والدعوة الى تكثيف الجهود سويا من اجل فض اشكاليات المعطل منها والتسريع في نسق انجازها في أقرب الاجال الى جانب ايلاء موضوع الاعلام والاتصال بالمندوبيات الجهوية ما يستحقه من اهتمام عبر تكليف اطار بهذه المهمة تفعيلا لمقترح المستشار الاعلامي بالوزارة المتمثل في ضرورة تركيز مكاتب إعلام واتصال بجميع المندوبيات لتسريع النفاذ إلى المعلومة وخلق آليات اتصال وتواصل بين المركزي والجهوي من جهة ووسائل الإعلام من جهة ثانية.