اختتمت مساء امس فعاليات الندوة الدورية الوطنية للمندوبين الجهويين للشباب والرياضة التي التأمت بالحمامات يومي الاثنين 18 والثلاثاء 19 مارس 2013 وذلك تحت إشراف طارق ذياب وزير الشباب والرياضة بمعية كاتب الدولة للشباب فتحي التوزري. وزير الشباب والرياضة أكّد خلال مستهل الندوة أنه لن يتردّد في المضي قدما في إحداث التغييرات المطلوبة من أجل الإصلاح وأشار إلى ضرورة التفكير مليّا في تقادم وتداعي البنية الأساسية الشبابية والرياضية وهو ما يحتّم الإسراع في تنفيذ المشاريع المعطّلة والمبرمجة للارتقاء بقطاع الشباب والرياضة الى المرتبة التي يستحقها. وذكر طارق ذياب أن الوزارة وفرت اعتمادات هامة للنهوض بقطاعي الشباب والرياضة في الجهات داعيا إلى التسريع في تنفيذ المشاريع التنموية وذلك بمزيد تبسيط الاجراءات والتنسيق مع الاطراف المتداخلة في الانجاز الفعلي للمشاريع. وطالب الوزير بمزيد تفعيل دور المندوب الجهوي في المتابعة والتواصل مع الإدارة المركزية، مشيرا الى ضرورة تفعيل دور المؤسسات الشبابية مع محيطها الخارجي ودفعها الى مزيد حسن التصرف وترشيد نفقاتها بما يستجيب لواقع الجهة وطموحات شبابها والتركيز على الأنشطة الرياضية بدور الشباب من خلال تكثيف وتنويع البرامج والتظاهرات التي تعنى بالرياضة والعمل على الترفيع في عدد المجازين في مختلف الرياضات والاختصاصات. هذا ودعا الوزير كذلك إلى إعطاء دفع جديد للرياضة للجميع بالجهات عبر تشريك مختلف الشرائح والفئات العمرية وذلك بتوفير مسالك صحية في المدن والمعتمديات وتجهيزها مؤكدا أن ممارسة الرياضة تساوي الصحة وبالتالي كسب مردودية مهنية ناجعة ومساهمة فاعلة في خلق جيل رياضي. ومن جانبه، أشار كاتب الدولة للشباب فتحي التوزري إلى أن الوزارة تناط بعهدتها مهمّة تأطير وتحفيز الشباب على الابداع والخلق واحتواء قدراتهم وتوظيفها بشكل مناسب وناجع مؤكدا على الدور الهام للمندوبين الجهويين في تفعيل الاجراءات المتفق عليها لمزيد الاحاطة بالشباب وحمايتهم من شتى مظاهر الانحراف. واستعرض المندوبون الجهويون للشباب والرياضة خلال هذه الندوة ما تم التوصل اليه بخصوص انجاز المشاريع فضلا عن الاطلاع على واقع التسيير المالي والإداري والتصرف في الموارد البشرية بالإضافة الى النشاط البيداغوجي والإعلام الجهوي والتواصل مع الإدارة المركزية. كما تدارس الحضور أهم الإشكاليات التي تعرقل سير العمل الجهوي في قطاعات الشباب والرياضة والتربية البدنية والتي تعزى بالأساس إلى نقص الإمكانات المادية واللوجستية. وفي هذا الإطار تمت الدعوة الى مزيد العمل ومضاعفة الجهد لتجاوز مختلف العقبات من أجل الارتقاء بمردودية قطاعات الشباب والرياضة والتربية البدنية حتى لا يبقى الحديث عنها بشكل انطباعي ومناسباتي.