اعلن منذ قليل، الامين العام لنداء تونس محسن مرزوق انه لن يستقيل من الحزب. وأضاف خلال كلمة ألقاها على هامش اللقاء النسائي الوطني لنائبات حركة نداء تونس الذي انتظم بمدينة الحمامات انه سيستقل بالمشروع الذي يدافع عليه وهو المشروع الاصلاحي. كما أعلن أنه سيلتقي رئيس الحزب محمد الناصر، وسيقول له انه "صار عاجزا عن مهمة الامانة العامة وان يضطلع بها هو، وسيسلم الامانة لاصحابها" وأكّد مرزوق انه"لن يبحث عن تاسيس حزب جديد بل نداء تونس جديد ويجب الذهاب للديمقراطية عبر تنظيم مؤتمر انتخابي". واعتبر انتجمع نساء تونس في قاعة هو بيان سياسي في حد ذاته. وقال: " نساء تونس نساء ونصف وكذلك رجال ونصف وكذلك عندهم التزعبين ونصف". ومن جهة أخرى، قال لا يمكن المس من المشروع الوطني ولن يندمج مع الافكار الظلامية، وان هذا المشروع هو مشروع بورقيبي، واشار إلى ن "هناك بعض من بحث في القبور ووجدوا الثعالبي"، مضيفا : "هناك مكاتب محلية لم تفعل شي الا انها عبرت عن مقاطعة اجتماع اليوم". كما أكّد أن قصة التفريق بين الرجل والمراة انتهت وأن عنوان المشروع الوطني هو المراة التونسية. وأضاف أن الجناح اليساري هو الجناح الذي مع المراة التونسية ووصف كلام راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ب"العمليات التكتيكية" وواصل مرزوق حديثه عن المرأة قائلا : "لن نربح الحرب على الارهاب الا بانخراط المراة التونسية.. وانتصار نظام تونس هو انتصار للمراة" وعن الحرب على الارهاب، قال : "على الدولة أن تضرب بيد بحديد..ولا نلعب بالتوازنات العامة للبلاد ونحن مع السبسي في حربه على الارهاب..المعركة الأخرى اليوم وهي الحرب على الفساد"