بعد إيقاف الشيخ حسين العبيدي أمس الجمعة من قبل فرقة الإجرام التي اعتدت عليه لفظيا وماديا، مثلما صرّح الشيخ في تسجيل صوتي له، أصدرت وزارة الداخلية بلاغا توضيحيا أكّدت فيه أنّ استدعاء العبيدي كان من قبل مصالح الشرطة العدلية قصد التحري معه في قضيتي اعتداء بالعنف و تغيير أقفال أبواب بجامع الزيتونة. كما بيّنت الوزارة في ذات البلاغ أنّه تم إعلام النيابة العمومية التي أذنت بإبقائه في حالة سراح على ذمة الأبحاث. ومن جهة أخرى، نفت الوزارة قطعيا تعرض الشيخ العبيدي إلى أي اعتداء لفظي أو مادي أثناء التحري معه، مؤكّدة أنّه تمت معاملته معاملة حسنة إضافة إلى تمتيعه بكامل الضمانات القانونية.