نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مجموعة من الصور لقصراً يقع بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس، يعرف باسم "قصر لويس الرابع عشر" تم بيعه لثري عربي بسعر قياسي بلغ 275 يورو أي ما يقارب 301 مليون دولار، ويعد القصر من أغلى وأفخم القصور في العالم، ويضم القصر بركتي سباحة، واحدة خارجية وأخرى داخلية، وقاعة سينما، وملعب سكواش، وقاعات للرقص وتبلغ مساحته 50 ألف متر مربع، كما يوجد فيه مكتبة وقاعة استقبال ضخمة وصالون محاط بحوض أسماك، فضلا عن 10 غرف للنوم. واستلهم مهندسو القصر أسلوب البناء في القرن السابع عشر لبنائه، واستغرقت العملية 3 سنوات، وأنجز المشروع عام 2011. وبقي القصر فارغا طوال السنوات الماضية بانتظار مشتر، ورفضت الشركة المالكة الإفصاح عن المشتري وكذلك فعلت الشركة التي أدت دور الوساطة في الصفقة. وأشارت الصحيفة إلى الإجراءات الأمنية المحيطة بالقصر، حيث جرى تركيب 40 كاميرا مراقبة في كافة زوايا القصر، والتي يمكن الاطلاع عليها بواسطة جهاز «آيباد» في أي مكان في العالم، وذلك إلى جانب جهاز إنذار متطور. وفي الخارج، أبدع المهندسون في زراعة حدائق تجمع عددا لا حصر له من الزهور والأشجار كما صمموا تماثيل من الرخام.