مثل صباح اليوم أمام الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب 6 موقوفين ومتهم 7 بحالة سراح لمحاكمتهم من أجل تهمة المشاركة في وفاق يهدف الى الإعداد والتحضير لمغادرة التراب التونسي خلسة والإنضمام خارج تراب الجمهورية الى تنظيم اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه. وانطلقت القضية إثر توفر معلومات لدى السلطات الأمنية مفادها اعتزام مجموعة من الشبان مغادرة التراب التونسي خلسة والسفر الى سوريا للقتال فانطلقت في البحث ليتم الكشف أن المتهمين وبعد تأثير من امام بأحد المساجد بمنزل بورقيبة وتحريضهم على الجهاد في سوريا خططوا للأمر وكانوا ينوون اجتياز الحدود خلسة الى ليبيا لتقلي تدريبات عسكرية هناك ثم التحول الى سوريا والإلتحاق بصفوف جبهة النصرة والقتال معها، كما كشفت التحريات أن الإمام ومعه شخص آخر سافرا الى ليبيا على أن يلتحق بهما بقية المتهمين. المحاكمة ومن جهة أخرى، تراجع المتهمين خلال المحاكمة في اعترافاتهم المسجلة عليهم لدى الباحث ونفوا أن يكونوا خططوا للإنضمام الى جبهة النصرة وقال أحدهم أنه تم التغرير به وإقناعه بأنه عندما ينظم الى جبهة النصرة سيتحصل على المال فاقتنع بالفكرة ورسخت لديه خاصة وأنه يعاني من الفقر والخصاصة فيما ذكر آخر أن امام بأحد المساجد بمنزل بورقيبة كان يحرضهم على الجهاد في سوريا ويستعرض لهم صور للمقاتلين وذكر آخرون أن تخطيطهم للسفر الى سوريا ليس للإنضمام الى جبهة النصرة إنما للبحث عن عمل بالتراب السوري. علما وأن المحكمة فسحت الآن المجال للدفاع للترافع وستقرر بعد ذلك حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم.