علمت "الصباح" ان الوحدات الامنية لاقليم الامن الوطني بالقيروان وتحديدا على مستوى منطقة الامن الوطني بالقيروان المدينة ألقت القبض نهاية الاسبوع الفارط على شاب في العقد الثالث من العمر في اعقاب مداهمة امنية لمحل سكناه باذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان للاشتباه في انتمائه الى تنظيم ارهابي محظور، قبل ان تأذن السلط القضائية المختصة باحالته بحالة احتفاظ على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب للمصالح المختصة بالقرجاني لمواصلة الابحاث معه. اوراق القضية تفيد بان الاعوان، وفي اطار التوقي من المخططات الارهابية وتعقب العناصر المتشددة دينيا التي يمكن ان تشكل خطرا على الامن القومي داهموا نهاية الاسبوع الفارط عدة منازل يقطنها تكفيريون ما مكنهم من القبض على متشدد ديني في العقد الثالث من العمر، والذي تبين انه عون حرس برتبة عريف انتدب اثر الثورة وعمل بثكنة العوينة سائقا لبعض المديرين قبل ان يتم عزله منذ نحو ثمانية اشهر. وبتفتيش منزله عثر الاعوان على مجموعة من الأزياء النظامية التابعة لسلك الحرس الوطني ورتب وشارات عسكرية فحجزوها، واقتادوا العون المعزول الى المقر الامني حيث اعترف بتبنيه الفكر الجهادي الداعشي وأكد أن «الدولة كافرة ويحكمها طواغيت»، مشددا على أنه شارك وهو مازال مباشرا لعمله في أحداث المنشية التي جدت يوم 28 مارس 2014 ورشق رفقة عشرات المتشددين دينيا قوات الأمن الوطني بالحجارةاحتجاجا على تنصيب إمام على أحد المساجد بالجهة نصّبته وزارة الشؤون الدينية. وباستفساره عن مصدر الرتب العسكرية ذكر أنه عثر عليها في القمامة بثكنة الحرس الوطني بالعوينة عندما كان يزاول عمله، ثم وباستشارة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان تخلت عن القضية لشبهتها الإرهابية لتتولى النيابة العمومية المختصة بقضايا الارهاب بالتعهد بالقضية والاذن بإحالة المشتبه به بحالة احتفاظ على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالقرجاني لمواصلة الأبحاث معه وكشف المزيد من التفاصيل حول نشاطه. أبو محمد جريدة الصباح بتاريخ 22 ديسمبر 2015