أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، الجمعة، بأن العشرات من عناصر تنظيم "داعش" ضمنهم قياديان، لقوا مصرعهم بغارة للتحالف بقيادة الولاياتالمتحدة على مقر لهم في محافظة الأنبار. واستهدفت الغارة مقرا كان يوجد فيها القائدان وعدد من عناصر داعش. وأشارت الوكالة إلى مقتل ستة آخرين بغارات للتحالف شمال العراق أسفرت أيضا عن تدمير 23 موقعا تابعا للتنظيم المتشدد بمدينتي الموصل وتلعفر. وأعلنت بعثة الأممالمتحدة في العراق، الخميس، أن مجموع من قتلوا خلال العام المنصرم بلغ 7515 شخصا، بينما جرح حوالي 15 ألف شخص معظمهم من المدنيين بسبب أعمال العنف والعمليات الإرهابية. وأحصت البعثة 980 قتيلا خلال الشهر الماضي وحده، وأكدت إصابة أزيد من 1200 آخرين بالتفجيرات وأعمال العنف التي يشهدها العراق. وقال مدير عام دائرة رصد الأداء في وزارة حقوق الإنسان العراقية كامل أمين إن "هذه الأرقام رسالة بأن العنف وتأثير الإرهاب على واقع حياة المواطن العراقي ما زال" مستمرا. وأضاف أمين "يبقى عام 2015 من الأعوام الأسوأ على حياة المواطنين وحقوق الإنسان، خاصة ما جرى من قبل داعش باحتلاله مناطق كبيرة في البلاد". وحسب بيان للبعثة الأممية، فإن بغداد ونينوى وصلاح الدين وكركوك والأنبار كانت الأكثر تضررا من أعمال العنف والعمليات العسكرية ضد "داعش". في غضون ذلك، شدد الرئيس العراقي فؤاد معصوم على ضرورة تحقيق السلام في العراق من أجل تحقيق السلام في المنطقة وفي العالم. وقال معصوم في كلمة ألقاها بمناسبة العام الجديد "لا سلام للعالم من دون تحقيق السلام في العراق والمنطقة، وذلك بالقضاء المبرم على داعش وعلى العوامل التي تجعل من بقاء هذا التنظيم الإرهابي ممكنا". (وكالات)