مثل صباح اليوم أمام الدائرة الجنائية بمحكمة تونس الإبتدائية المختصة في النظر في القضايا الإرهابية 4 موقوفين بينهم أيمن السعدي المتهم الرئيسي بمحاولة تفجير روضة آل بورقيبة بالمنستير ( 30 أكتوبر 2013). وطلب لسان الدفاع الإفراج عن موكليهم، فقررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للنظر في مطالب الإفراج وتحديد موعد للجلسة القادمة. وتفيد القضية، وفق المعطيات الأولية المتوفرة لدينا، بأنه تم استقطاب أيمن السعدي من طرف أبو بكر الحكيم وبأن السعدي حاول السفر الى ليبيا في 2013 بطريقة قانونية عبر المعبر الحدودي رأس الجدير ولكن تم منعه من قبل القوات الأمنية لأن سنه لا يسمح بذلك فحاول مرة أخرى التسلل خلسة الى التراب الليبي ونجح بالفعل وكان ينوي السفر الى سوريا غير أنه عند وصوله الى ليبيا استقر بمنزل شخص ليبي الجنسية له علاقة بأبو بكر الحكيم وقد تلقى السعدي تدريبات عسكرية على كيفية تركيب الصواعق الكهربائية وتدريبات عسكرية أخرى وأشرف على تدريبه أبو بكر الحكيم بنفسه بمعسكر العجيلات بليبيا. وأثناء فترة اقامة أيمن السعدي بليبيا تم ايهامه أن المخابرات الليبية تبحث عن التونسيين المقيمين هناك وبأنها ستوقفهم حتى يعود الى تونس وينفذ عملية تفجير روضة آل بورقيبة فقرر العودة الى تونس، بوصوله أعطى له أبو بكر الحكيم من ليبيا تعليمات بضرورة القيام بعملية تفجير روضة آل بورقيبة غير أن العملية أحبطتها القوات الأمنية.