علمت "الصباح نيوز" من مصادر مطلعة أن التحوير الوزاري المرتقب سيشمل حقائب وزارية سيادية، ومنها وزارة الشؤون الخارجية التي من المنتظر أن تؤول لخميس الجهيناوي بينما من المرجح أن تكون حقيبة وزارة العدل من نصيب عمر بن منصور، على أن يحتفظ وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني بمنصبه وكذلك الشأن بالنسبة لوزير الداخلية ناجم الغرسلي. هذا وأفادتنا مصادرنا، ووفق ما كنا نشرناه في مقال سابق، أن محسن حسن سيتحصل على حقيبة وستكون وزارة التجارة. كما أنه من المنتظر أن تؤول حقيبة النقل لكاتب الدولة للإسكان أنيس غديرة، مع إمكانية احتفاظ ماهر بن ضياء بحقيبة الشباب والرياضة أو تغييره بشكري التارزي كاتب الدولة للشباب الحالي. وعن حقيبة وزارة الشؤون الدينية، فإن تغيير عثمان بطيخ مازال غير مؤكّد غير أن هناك عدة أسماء مقترحة. ومن المنتظر كذلك أن تكون هناك وزارة للتعليم والبحث العلمي تجمع وزارتي التربية والتعليم العالي.