ختم أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بتونس مؤخرا التحقيقات فيما عرف بقضية فاطمة الزواغي وأحال ملف القضية على دائرة الإتهام التي ستنظر في الملف أواخر شهر جانفي الجاري. القضية شملت وفق مصدرنا 17 متهما بينهم طالبة الطب فاطمة الزواغي وفتاة أخرى وشقيق فاطمة ومتهمين آخرون بينهم من هم بحالة فرار. وكانت وزارة الداخلية كشفت عن تورط طالبة الطب فاطمة الزواغي، التي كانت اعترفت بإشرافها على الجناح الاعلامي لذلك التنظيم المحظور واتهمت السلطات الأمنية الزواغي بالتحريض من خلال صفحات أنشأتها على الفايس بوك تحت اسم»حماة الديار» على الجهاد وذلك من خلال نشرها مداخلات وصور تحرض على التكفير. وكانت الزواغي صرحت خلال الأبحاث أنها كانت تدير صفحة أنصار الشريعة بتونس «الصفحة الإخبارية» وبأنها أنشأت سبع نسخ منها بالتزامن مع ظهور صفحة «فجر القيروان» لتضمن تواصل ظهورها وعدم فسخها من مصالح الداخلية، كما كانت كشفت الزواغي بأن كتيبة عقبة ابن نافع خطّطت للقيام بعملية ارهابية نوعية بأحواز العاصمة تستهدف سفير دولة أجنبية والتخطيط أيضا لتفجير ثكنة بشوشة التي تعتبر في نظر الإرهابيين وكرا لما يسمونهم بالطواغيت إشارة الى أعوان الأمن والجيش كما أدلت بعديد الإعترافات والحقائق المدوية الأخرى.