أبرز محمد الناصر، رئيس مجلس نواب الشعب، أهمية الدور الذي تلعبه المنظمة الشغيلة في تعديل المشهد الاجتماعي والسياسي في تونس، حيث ساهمت في مقاومة الاستعمار وتحقيق الاستقلال وبناء الدولة الحديثة، وفي قيادة ثورة الحرية والكرامة، وكذلك في قيادة الحوار الوطني الذي أخرج البلاد من الأزمة السياسية الخانقة، وتوجت بفضله تونس بجائزة نوبل للسلام. وقال الناصر، في تصريح إعلامي اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس الاتحاد العام التونسي للشغل، بقصر المؤتمرات بالعاصمة، "إن المنظمة الشغيلة قوة خير.. وقوة إجتماعية عريقة". وبخصوص موقف المجلس من الاحتجاجات التي تشهدها القصرين، أفاد رئيس المجلس بأن الوضع في هذه الجهة في مقدمة مشاغل المجلس، الذي يتابع الأمر عن كثب، مضيفا أنه سيتم تخصيص جلسة عامة للحوار مع الحكومة حول ملف التشغيل وخاصة بالنسبة الى حاملي الشهائد العليا، وكذلك حول خطة الحكومة العاجلة والآجلة في معالجة معضلة البطالة. وذكر بان المجلس سينظم زيارة إلى القصرين للاستماع إلى مشاغل الشباب والأهالي والمجتمع المدني، وهو يتباحث مع الحكومة بشأن القرارات والإجراءات الضرورية لفائدة هذه الجهة.(وات)