كشفت الوحدات الأمنية لإقليم الأمن الوطني ببن عروس خلال الأيام القليلة الفارطة النقاب عن عصابة وصفت-امنيا- بالخطيرة مختصة في السرقة من داخل المحلات المسكونة باستعمال التسور والخلع، حيث ألقت القبض على أربعة أشخاص وحجزت جانبا من المسروق الذي تقدر قيمته بعشرات الملايين. وحسب مصدر امني مطلع من إدارة إقليم الأمن الوطني ببن عروس فان عددا من المواطنين بينهم عادل الدعداع رئيس نادي حمام الأنف تقدموا بشكايات إلى وحدات أمنية مختلفة بالأحواز الجنوبية للعاصمة مفادها تعرض محلاتهم السكنية للسرقة من طرف مجهولين استولوا على كل ما خفّ حمله وغلا ثمنه من أموال ومصوغ وتجهيزات الكترونية وكهرومنزلية. ونظرا لتعدد السرقات فقد أولاها الأعوان العناية اللازمة وكثفوا من الدوريات بالمناطق المصنفة سوداء في عمليات السرقة وكثفوا من التحريات إلى أن تمكنوا من حصر الشبهة في شخص فالقوا القبض عليه وحجزوا جانبا من المحجوز، وباقتياده إلى المقر الأمني اعترف بما نسب إليه وأكد انه ينتمي إلى عصابة تتكون من أربعة أشخاص بينهم فتاتان. نجح الأعوان اثر مداهمات وكمائن في القبض على شاب وفتاتين، وبتقدم الأبحاث تبين أن هذه العصابة قسمت عملها على ثلاث مراحل لكل مرحلة عنصر او أكثر لتنفيذها، الأولى تتعلق بالرصد والثانية بارتكاب السرقة والثالثة بالتفريط في المسروق، وقد ثبت أن أفراد العصابة التي وصفت امنيا بالخطيرة ارتكبت حوالي 12 سرقة من داخل محلات مسكونة بينها منزل رئيس نادي حمام الأنف غنمت إثرها مبالغ مالية كبرى وكمية من المصوغ وتجهيزات مختلفة. المكشر جريدة الصباح بتاريخ 22 جانفي 2016