قررت اليوم الدائرة الجنائية الخامسة حجز قضية أحداث فرنانة اثر الجلسة لتحديد موعد لجلسة استنطاق المتهمين ولجلب المتهمين الذين لم يحضرا بالجلسة وللتثبت في وضعية متهم طلب محاميه الإفراج عنه لأن بطاقة ايداعه انتهى مفعولها وللنظر في مطالب افراج أخرى تقدم بها بعض المحامين. هذا وقد أحضر 19 موقوفا بينهم عبد الرؤوف الطالبي وعز الدين عبد اللاوي.. فيما رفض المتهم مكرم المولهي المثول بقاعة الجلسة لأسباب صحية ولم يتم جلب متهمون آخرون من سجن ايقافهم وحضر متهم بحالة سراح. وتجدر الإشارة إلى أن القضية شملت 63 متهما من 1 الى 21 بحالة ايقاف ومن 22 الى 35 بحالة سراح ومن 36 الى 63 بحالة فرار بينهم أبو عياض، أبو بكر الحكيم... تفيد الأبحاث في القضية انه اثر قيام احدى الدوريات الامنية التابعة للحرس الوطني بجندوبة وعلى مستوى المكان المعروف باسم "سويلم"، من عمادة العاذر بمعتمدية فرنانة من ولاية جندوبة التي تبعد عن الحد التونسي الجزائري ب12كلم، اشتبهت في سيارة نوع "كيا" بيضاء كانت باتجاه الشريط الحدودي وبالإشارة عليها بالتوقف لاذ نفران من راكبيها بالفرار باتجاه المنطقة المعروفة ب"عين شراردة" من المعتمدية المذكورة وبقي سائقها الذي تبين انه علاء الدين الوسلاتي ومرافقه المدعو حكيم لقطي داخل السيارة، وبتفتيش الصندوق الخلفي للسيارة عثر على أربعة حقائب عسكرية وصواعق كهربائية ومجموعة وثائق مكتوبة بخط اليد تتضمن دروسا حول التفجير وصنع المتفجرات ودروسا في القتال بمختلف أنواعه وتعريفا لسلاح كلاشنكوف وورقة مشفرة تحتوي على رموز يتواصل بها الإرهابيون فيما بينهم ولا يعلمها إلا هم ومنظار نهاري ومواد غذائية وكمية من الذخيرة.