أعلنت وزارة الخارجية أن نوران حواس، مسؤولة الحماية في الصليب الأحمر، التي كانت قد خُطفت في اليمن، بخير، إلا أنها لم تكشف الجهة التي تقف وراء الاختطاف، وقالت الوزارة إنها تتابع قضية حواس لإطلاق سراحها. ويمنح إعلان السلطات التونسية أن نوران حواس مسؤولة إدارة الحماية في الصليب الأحمر التي اختطفت في ديسمبر الماضي في صنعاء بأنها بصحة جيدة، شيئا من الأمل وإن كان لا يكفي لإنهاء محنة حواس. واكتفت السلطات بالإشارة إلى أنها تتابع قضية نوران من خلال خلية أزمة، تتكون من بعثة تونسية لدى الأممالمتحدة ولجنة الصليب الأحمر. ويأتي الإعلان التونسي متزامناً مع حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالحرية لنوران حواس مذكرين بأنها ذهبت إلى اليمن لتقديم المساعدة ومد يد العون. وكان مسلحون لم تحدد هوياتهم خطفوا حواس وموظف آخر وهما في طريقهما إلى المكتب وسط العاصمة في ديسمبر الماضي، حيث أطلق سراح الرجل بعد ساعات فيما لا تزال التونسية روان محتجزة