فشل الجلسة التفاوضية بين وزارة الصحة ومنظمة الاطباء الشبان    انطلاق فعاليات النسخة الخامسة من المناظرة التونسية للمنتجات المحليّة    تراجع القروض السكنية مقارنة بقروض الاستهلاك..#خبر_عاجل    عودة خدمة كلاود فلير تدريجيا بعد تعطل منصات ومواقع عالمية    الليلة: اجواء ممطرة في هذه المناطق..#خبر_عاجل    محرز الغنووسي يُبشّر: ''مساء الغيث النافع''..هذه المناطق المعنية    عمل جديد لسامي الفهري ...و هذي تفاصيلوا    باحثون ونقاد يتناولون قضايا اللغة والهوية ووظائف الأدب ونقد الحداثة في الاحتفاء بستينية حوليات الجامعة التونسية    المنستير: تسجيل معدّل تساقطات لا يتجاوز 9 بالمائة منذ غرة سبتمبر المنقضي (مندوبية الفلاحة)    بطولة النخبة الوطنية لكرة اليد: برنامج مباريات الجولة الخامسة عشرة    جندوبة: الحكم ابتدائيا على عضو بالبرلمان بالسجن لثلاث سنوات    مباراة ودية - المنتخب التونسي تحت 23 عاما يفوز على نظيره الاماراتي 3-2    شوطة في نهار أحد بلاش كورة    عاجل/ رصد تعويضات بقيمة 30 م د لفائدة هؤلاء..    كيفاش ترجع حسابك الانستغرام بدون كلمة مرور؟.. خطوات بسيطة    عاجل/ الكشف عن رحلات غامضة تنقل الفلسطينيين من غزة الى هذه الدولة الافريقية    مونديال 2026: 7 منتخبات تتنافس على ثلاث بطاقات مباشرة في ختام تصفيات الكونكاكاف    عاجل: التونسية آمنة قويدر تفوز بجائزة الإنجاز مدى الحياة 2025    قبلي: ارتفاع حجم الانتاج الجملي للتمور البيولوجية خلال الموسم الحالي    نائب بالبرلمان: ''تعدّد الزوجات فيه حل لعديد مشاكل المجتمع'''    محرز الغنوشي: أمطار غزيرة الليلة وغدوة    موجات برد وأمطار غزيرة متوقعة في أوروبا...تونس من بينها    في بالكم : نصّ العسل اللي ناكلو فيه في تونس... جاي من برا!    مباراة ودية: تشكيلة المنتخب الوطني في مواجهة نظيره البرازيلي    إجراءات إستثنائية لتنظيم عمليات توزيع منتوجات التمور والتفاح والقوارص والرمان والزيتون    عاجل/ بلاغ هام للادارة العامة للاداءات..    أفلام مهرجان تيميمون للفيلم القصير: تقاطع الذاكرة والمقاومة والهوية في 47 فيلما قصيرا    عاجل: هذا هو حكم مباراة الترجي والملعب المالي    نشرة متابعة: توقّعات بنزول أمطار مؤقتا رعدية ومحليا غزيرة بهذه المناطق    فطريات الأظافر: كيفاش تتشخّص وتتعالج قبل ما تكبر المشكلة؟    يوم صحي استثنائي: فحوص مجانية ل500 طالبة بالحي الجامعي علي النوري بصفاقس    بولونيا تتجه لملحق لكأس العالم بعد الفوز في مالطا    هذا عدد التذاكر المخصصة لمباراة الترجي الرياضي والملعب المالي..#خبر_عاجل    طاقم تحكيم فرنسي لإدارة مباراة تونس والبرازيل الودية    مفزع/ 1052 قتيلاً في حوادث المرور منذ بداية السنة..!    تحويل جزئي لحركة المرور على مستوى الوصلة المؤدّية من الطريق الوطنيّة رقم 3 أ1 نحو سوسة والحمّامات بداية من الثلاثاء    ولاية تونس تدرس إمكانية تركيز منظومة الإنذار المبكر للتوقي والاستعداد لمجابهة الكوارث الطبيعية    تونس: أمطار هذا الشتاء ستتجاوز المعدلات العادية في الشمال    فيروس من'' الخفافيش'' يظهر في إثيوبيا: يقلق الصحة العالمية ...شنوا حكايتو ؟    لبنان: إصابة عشرات التلاميذ جراء اصطدام "فان" بحافلة طلاب    مادورو مستعد للتحدث وجها لوجه وترامب لا يستبعد "عملا عسكريا"    فتح بحث تحقيقي بعد العثور على محامية متوفاة منذ 3 أيام في أكودة    زوجة ترودو السابقة تخرج عن صمتها بشأن علاقته بكاتي بيري    مختار التليلي: " سامي الطرابلسي يحكمو فيه في المنتخب وخليني ساكت خير"    ميزانية النقل لسنة 2026: برمجة اقتناء طائرات وحافلات وعربات مترو ودعم الموارد البشرية    ميزانية 2026: ملف الدكاترة المعطّلين عن العمل يهيمن على مداخلات نواب مجلس نواب الشعب    واشنطن: رفض حماس لقرار الأمم المتحدة دليل على تقدمنا بالمسار الصحيح    الشروع في مناقشة ميزانية مهمة التعليم العالي والبحث العلمي لسنة 2026    في أول زيارة له لمصر:الفنان الأمين النهدي يحضر خصيصًا العرض الرسمي لفيلم "الجولة13"    العلم اثبت قيمتها لكن يقع تجاهلها: «تعليم الأطفال وهم يلعبون» .. بيداغوجيا مهملة في مدارسنا    الكوتش وليد زليلة يكتب: ضغط المدرسة.. ضحاياه الاولياء كما التلاميذ    تونس تتسلّم 30 قطعة أثرية بعد ترميمها في روما    المعهد القومي العربي للفلك يعلن عن غرة جمادى الثانية    Titre    أيام قرطاج السينيمائية: 9 أفلام تونسية ضمن المُسابقات الرسمية    نشرة متابعة: انخفاض في الحرارة مع أمطار مؤقتا رعدية آخر النهار    رأي: الإبراهيمية وصلتها بالمشروع التطبيعي الصهيوني    شوف وقت صلاة الجمعة اليوم في تونس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قالت ان هناك تلبيس وخلط لموقفها :حركة النهضة تتعهد بالحفاظ على مكاسب المرأة
نشر في الصباح نيوز يوم 14 - 08 - 2012

بمناسبة مرور 56 سنة عن إعلان مجلة الأحوال الشخصية واحتفالا بعيد المرأة أصدرت حركة النهضة أمس الاثنين بيانا أكّدت فيه وجود جدل ساخن حول موقع المرأة في المجتمع والحقوق التي يجب أن يتضمنها الدستور الجديد...
وأوضحت الحركة في بيانها أن السجال السياسي علامة صحّة في حياة المجتمعات، وتتأكد أهميّته في مراحل الانتقال والبناء كالتي تمر بها تونس، إلا أنّ السّجال الحالي يتميّز بكثير من الخلط والتلبيس وحتى الافتعال والتهويل.
وعبّرت حركة النهضة في بيانها عن استغرابها من اصطناع بعض الأطراف صورة لحركة نهضة لا نعرفها، ليسهل نقدها وتشويهها ومن ثمّ احتكار قضية المرأة والدفاع عن مكاسبها.
وأكّدت حركة النهضة حسب نفس البيان وهي تحيّي المرأة التونسية في عيدها، تعهّدها بالحفاظ على ما راكمته من مكاسب وتطويرها، ترى من المناسب التذكير ببعض المسائل رفعا لكل التباس، وتجلية للصورة، ودفعا للنقاش الحقيقي في البلاد، وتثمينا لما راكمه التونسيّون منذ أجيال من تجديد فكري ومكاسب اجتماعية، ومن هذه المسائل ما يأتي:
1- إن حركة النهضة قبل أن تكون حركة سياسية مناضلة هي حركة إحياء قِيَمي وتجديد فكري، وقد بادرت منذ أكثر من ثلاثين سنة الى ارتياد مناطق وعرة في الفكر الإصلاحي فساهمت في فتح آفاق جديدة له، وميزت بين نصوص الشريعة الخالدة ومقاصدها، وبين تقاليد المجتمعات ومواريث عصور الانحطاط فأصّلت لدور فاعل للمرأة في الحركة والمجتمع، ولموقع متميز للفنون والجماليات في المشروع الإصلاحي، ولأهمية الأبعاد الإجتماعية والانحياز للمستضعفين من زاوية شرعية ووطنية، ونشرت كل ذلك في أدبيات عَلِمها الناس وصاغت رجالا كثيراً و نساء بوعي وسلوك جديدين
2- وفي موضوع المرأة بالتحديد، فقد أصدرت الحركة أواسط الثمانينات كتابا مهمّا بعنوان "المرأة بين القرآن وواقع المسلمين" كان دعوة صريحة إلى مشاركة المرأة في النضال السياسي والاجتماعي، كما أكدت موقفها الرسمي من مجلة الأحوال الشخصية منذ جويلية 1988، واعتبرتها تندرج إجمالا ضمن الاجتهادات الإسلامية، وتتالى التذكير بهذا الموقف منذ ذلك التاريخ، بما لا يترك مجالا للبس أو التلبيس، ومن ذلك اشتراكها في إصدار وثائق 18 أكتوبر.لقد اختارت حركة النهضة الطريق الصعب، فتمايزت عن مواريث عصور الانحطاط والتقاليد المجتمعية المتخلفة كما حرصت على التحرر من سطوة الاستنساخ التي كثيراً ما ينجر إليها المغلوب في علاقته بالغالب
3- غير أن إسهام الحركة في النهوض بوضع المرأة، وتطوير مكاسبها لم يقتصر على جانب التجديد الفكري والتأثير في العقليات بنشر قيم الفاعلية والإيجابية، بل تعداه إلى ترسيخ ذلك في واقع الممارسة العملية في هياكل الحركة ومؤسّساتها وفي فضاء المجتمع المدني، وأخيرا بعد الثورة المباركة في مؤسّسات الدولة فكانت المرأة النهضويّة عنصرا فاعلا في الحركة الطلابيّة في عصرها الذهبي، وفي جمعيات حقوق الإنسان سنوات مقاومة الدكتاتورية العاتية، وفي هياكل الحركة المحلية والجهوية، وكانت المرأة النهضوية في طليعة نائبات المجلس الوطني التأسيسي عددا و فعالية.وإننا لنجزم أنه ما من حزب يتوفر على عُشر ما يتوفر للنهضة من قيادات وإطارات نسائية تتجاوز السبعمائة في الهياكل المحلية والجهوية والمركزية، ناهيك عن آلاف المناضلات المنخرطات في سائر المناشط ومن مختلف الفئات والأعمار، وقد أوصى مؤتمرنا التاسع بمزيد الاهتمام بالمرأة، فكان تمثيلها في تركيبة مجلس الشورى يقارب 20% وسيتعزز هذا التمثيل في كل اللجان والمكاتب المركزية.إن التمكين للمرأة ليس إعلان نوايا، ولا عنوانا يمكن للبعض احتكاره، وإنما هو كدح يومي للتغلب على العوائق الثقافية والمجتمعية
4- إن تونس في حاجة الى حوار حقيقي وإلى مواجهة التحديات الأساسية بعيدا عن القضايا المفتعلة وهي في حاجة أيضا إلى إبراز المشترك بين أجيالها ونخبها.
5- إن مكاسب المرأة والسّعي الى تثبيتها وتطويرها والمساواة بين التونسيين على أساس المواطنة، ومن ذلك المساواة بين الرجال والنساء في الحقوق والواجبات، قواسم مشتركة بين غالب التونسيين يجب التذكير بها والبناء عليها تثبيتا للسلم الأهلي وارتفاعا عن منزلقات الاحتراب الإيديولوجي.
6- إن استكمال تحقيق أهداف الثورة وبناء الدولة الديمقراطية والمجتمع الفاعل يتطلب تعبئة كل طاقات المجتمع رجالا ونساء ومزيد التمكين للمرأة في مواطن القرار الإداري والسياسي وإننا في حركة النهضة عازمون على بذل كل الجهود لتحقيق ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.